المخرج خالد يوسف

"مؤامرة" هي الكلمة الدائمة التي يلجأ لها المخرج خالد يوسف في التعليق على الأزمات المتكررة حياته خلال الفترة الأخيرة، كان آخرها تورطه في أزمة مقطع الفيديو الإباحي الذي ضم منى فاروق وشيماء الحاج، اللتان تتابع النيابة التحقيق معها أثناء وجوده في العاصمة الفرنسية باريس.

ووصف "يوسف" ما حدث عبر حسابه على "فيس بوك" بـ"حملة تشويه"، متابعا: "هذه آخر الأكاذيب أما عن أولها سأعرض كل الحقائق تباعا علي الرأي العام، والذي هو صاحب الحق الوحيد".

تلك الأزمة كانت الثانية في أقل من شهر ليوسف، بعد انتشار صور تجمعه بالكاتبة والإعلامية ياسمين الخطيب، التي خرجت عن صمتها مؤكدة أن ما جمعها به هي علاقة زواج شرعية منذ سنوات عدة، انتهت بالانفصال، وقالت عبر حسابها على "فيس بوك": "منذ عدة أعوام أعلنت زواجي، ولم أُفصح عن هوية الزوج، لاعتبارات لا تخص أحداً سوى عائلتي، ولما ازدادت الشائعات رواجاً، اضطررت إلى دحضها بتأكيد زواجي من مخرج وسياسي مصري، كانت هذه آخر فصول القصة، التي اختار أبطالها حفظها في درج الذكريات، إجلالاً لعصر من العشق الكبير، وحرصاً على ما تبقى من الود والاحترام".

بينما علق "يوسف" على الأمر قائلا: "تعودت على حملات ممنهجة وإشاعات مغرضة، وقد كنت قد أعلنت من قبل انني لن أرد على هذه الحملات، وأنا وعائلتي أكبر من ذلك كله".

ونشرت بعدها ياسمين مجموعة من الصور جمعتها بيوسف، ليرد عليها الأخير، بصورة تجمعه بزوجته الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شاربتلي، قائلا: "في يوم قريب سأرد على كل تفاصيل وخيوط المؤامرة عليّ، بسبب مواقفي التي دفعت ضرائبها ويصرون أن ادفع المزيد كل يوم".

شهد عام 2016 واقعة كانت الأبرز من نوعها، عندما أرسل النائب أسامة شرشر مقطع فيديو إباحي عبر مجموعة الـ "واتس آب" التي تضم أعضاء مجلس النواب، مقترن برسالة تشير إلى المخرج خالد يوسف، قائلا: "إيه الحلاوة دي يا خالد بيه.. ابعت شوية من عندك.. يا رتني كنت مخرج".

في 2015، واجه "يوسف"  اتهامات بالتحرش من قبل زوجة عميد كلية الآداب جامعة الإسكندرية، داخل مقر مكتبه في منطقة المهندسين، حيث تقدمت ببلاغ للنائب العام يتضمن أيضا ابتزازها بفيديوهات شخصية تحصل عليها عنوة من هاتفها المحمول، وذلك بعد ما تعرفت عليه صدفة في أثناء حضورها مهرجان الإسكندرية السينمائي، ووعدها بمساعدها في التمثيل ودخول الوسط الفني.

وأصدر "يوسف"  بيانًا وقتها نفى فيه الاتهامات الموجهة إليه، قائلا: "محاولة رخيصة للتشهير والابتزاز من بعض الحاقدين على نجاحي، وحصولي على شرف تمثيل الشعب".

أزمة أخرى واجهها "يوسف" في العام نفسه، عندما نشر الإعلامي أحمد موسى صورا وهو برفقة سيدات في أوضاع مخلة، من خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، قائلا: "أنا لا أتهم خالد يوسف ولا أتجنى عليه، ولكني أطالبه بالخروج للنفي أو تأكيد صحة الصور".

ومن جانبه قال "يوسف" في مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار"، إنه سيأخذ حقه بالقانون لأنها صور "ملفقة"، وأطلقت جبهة الإبداع ونقابة المهن السينمائية بيانا تضامنا معه في مواجهة ما وصفوه بـ "الابتزاز والتشويه لرموز الثورة"، ولم يمر سوى أيام حتى تراجع "موسى" مقدما اعتذاره للنائب البرلماني وأسرته وأهالي دائرته على الهواء.

وقد يهمك أيضًا:

- خالد يوسف يُشارك في "ملتقى القوة الناعمة" 12 الشهر المقبل

- منى فاروق وشيما الحاج تعترفان بممارسة الجنس الجماعي