راقصة شرقية لبنانية

تعيش راقصة شرقية لبنانية غابت بفعل الزواج عن الساحة الفنية، حالة نفسية صعبة جدا بعد أن قرّرت العودة إلى الأضواء، إثر انفصالها عن زوجها الذي حصلت منه على مبلغ كبير من المال من أجل تربية ابنها الوحيد، لكن يبدو أنّ الدولارات لم تفلح في تمهيد الطريق أمامها من أجل لفت الانتباه إليها من جديد.

وتقول المعلومات إن ما جرى من فشل وإخفاقات وإطلالات تليفزيونية سطحية عوامل أدت إلى سقوط الفنانة في بئر الضياع ودخولها إلى شرب الكحول بشراهة إلى جانب المهدئات التي تجعلها أحيانا تنام 24 ساعة كاملة.

الراقصة ترفض إفساح المجال أمام أحد كي يغيّر لها حياتها مع العلم بأن أرصدتها في المصارف ما زالت مصابة بالتخمة، لكن شكلها وسنها وافتقادها للرشاقة من العوامل التي أسهمت في نسف طموحاتها وحتى نجوميتها التي باتت قديمة العهد.​