الفنانة المصرية الراحلة ماجدة الخطيب

تمكنت الفنانة المصرية الراحلة ماجدة الخطيب، من تحقيق نجاحًا كبيرًا في بداية حياتها الفنية، واستطاعت أن تحجز لها مكانًا بين نجوم الصف الأول بعد دورها في فيلم "دلال المصرية"، والذي حصدت عنه جائزة الهرم الذهبي عام 1966.

وأنكرت ماجدة الخطيب وقتها تهمة حيازة المخدرات وحكم عليها بالسجن لمدة 3 سنوات، وأكدت أن المواد المخدرة تمثيل في تمثيل، لغرض تصوير الفيلم، وبعد سنة وأربعة أشهر خرجت بعد إثبات براءتها وفقًا لتصريح قديم لها مع الإعلامية هالة سرحان عام 1996.

وقالت ماجدة الخطيب في لقاء تلفزيوني قديم لها مع الإعلامي طارق حبيب، عن أزمة سجنها: إن المحن التي لا تقتل تقوي، و حب الناس وتعاطفهم واهتمامهم بها، يزيد من قوتها، كما أن التقرب إلى الله في وقت المحنة، والصبر هو المفتاح لظهور الحق.

وأضافت: أن أول يوم في السجن كان أقسى يوم في حياتها لأنها تحولت من مواطنة شريفة إلى إنسانة خارجة عن القانون وتحولت من اسم إلى رقم معلق على صدرها، ولكن ما خفف عنها هن زميلات المحنة وكانوا يعاملونها كماجدة الخطيب الفنانة الشهيرة ولكن عندما تقربت منهم زاد الحب بينهم، مشيرة إلى أن السجن مليء بالعديد من الأبرياء، والبعض الأخر مجرمين، وهناك من وضعتهم الظروف في السجن، وطالبت وقتها بوجود جمعيات تساعد هؤلاء الناس، لكي يشعروا بأدميتهم و هو الأمر الذي سعت له مع إدارة السجن بعد خروجها".

وكشفت عن موقف الفنانات من سجنها قائلة: إن المحنة تبين العدو من الحبيب، وأنها اكتشفت أنه ليس لها أعداء، فالجميع كان متعاطف معها جدًا والفنانة هند رستم كانت دائمة الزيارة لها أسبوعيا حتى في زحمة العيد، كانت تحرص على زيارتها يوم الوقفة، والفنانة سميحة أيوب، وسميرة أحمد،  وماجدة الصباحي، ومحمد عوض، وجلال الشرقاوي، فالجميع تعاطف معها لأنهم كانوا يؤمنون أنها بريئة.