الفنانة اللبنانية قمر و الفنانة زينة وأحمد عز

تٌعتبر قضية الفنانة زينة وأحمد عز وإثبات نسب نجليها عز الدين وزين الدين من أشهر القضايا إلا انها لم تكن الوحيدة، فعلى الرغم من التركيز الإعلامي على هذه القضية إلا أن هناك قضايا أخرى على نفس الشاكلة.

وبالرغم من تسليط الضوء على حياة الفنانين والمشاهير، إلا أن ذلك لا يمنعهم من الوقوع في أخطاء، وهو ما حدث مع بعض الفنانات اللاتي أنجبن دون زواج رسمي ليحملن بذلك لقب «سينجل ماذر».

البداية، من الفنانة زينة، التي استمرت أزمتها مع الفنان أحمد عز لأعوام، بسبب إصرارها على أنها أنجبت طفليها منه بعد زواجهما عرفيا، وسط إصراره على إنكار ذلك، مؤكدا أنه لم يتزوجها وأن علاقته بها لم تتعدى حدود الصداقة.

وقال الفنان أحمد عز أمام المحكمة في إحدى الجلسات: «أقسم بالله ما ولادي»، وظلت «زينة» طيلة هذه الأعوام وهي حاملة للقب «سينجل ماذر» خاصة مع تعاطف نسبة كبيرة من الجمهور مع «عز» إلا أن قال القضاء كلمته، وحكم بنسب الطفلين لـ«عز».

 الفنانة اللبنانية قمر

أيضا، من الفنانات اللاتي حملن لقب «سينجل ماذر»؛ فبعد أن فوجئ الجميع بحملها وإنجابها دون زواج رسمي، تقدمت برفع دعوى قضائية ضد رجل الأعمال جمال مروان تطالبه فيها بإثبات نسب طفلها إليه.

وهو ما رفضه فاضطرت لتسجيل ابنها «جيمي» باسم رجل آخر، وقيل وقتها إنها حصلت على مبلغ مالي كبير نظير التنازل عن القضية، وإثبات نسب الطفل لشخص آخر غير والده الحقيقي.

 هند رستم

الفنانة هند رستم، حملت كذلك اللقب ذاته، وذلك بعدما تزوجت سرا من المخرج حسن رضا، وأنجبت منه طفلتها «بسنت»، إلا أنه رفض الاعتراف بابنته، وهو ما دفعها إلى تهديده بالفضح إذا لم يعترف بزواجه منها وإنجابه لهذه الطفلة، وهنا وافق على الزواج منها لكنها سريعا ما انفصلت عنه.

 فاطمة سري

وبالبحث في عالم الفن، نجد كذلك الفنانة فاطمة سري، صاحبة أقدم قضية نسب في الوسط الفني، التي تزوجت عرفيا من محمد بك شعراوي، وبمجرد حملها في ابنتها «ليلى» رفض الاعتراف بابنته.

وأنكر زواجها منه، إلا أن تقدمت بدعوى قضائية ضده، انتهت بإثبات أبوته للطفلة بعد ثلاثة أعوام من النزاع