إليسا

كان على الرغم من تصديق الكثيرين لقصة مرض النجمة إليسا، إلا أن عددًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي شككوا في حقيقة مرضها بسرطان الثدي، وعبّر بعضهم عن عدم اقتناعه برواية الفنانة اللبنانية التي كشفت عن إصابتها بالمرض منذ عامين، في كواليس كليبها الجديد "إلى كل اللي بيحبوني" الذي طرحته مؤخرًا.

واضطرت النجمة اللبنانية للتعليق ، على مزاعم ادعائها الكذب في المرض، حيث غردت عبر حسابها في "تويتر" قائلة "بس بدي قول كلمة وحدة: الله لا يجرّب حدا".

و نرصد أبرز الأسباب التي جعلت بعض روّاد "السوشيال ميديا" يشككون في حقيقة مرضها بسرطان الثدي.

أولا: الدعاية
أكّد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن إعلان المرض بعد عامين، والشفاء منه، بهذه الطريقة، وفي كواليس كليب جديد، ما هو إلا دعاية للكليب، الذي حقق بالفعل انتشارًا كبيرًا، وشاهده 3 ملايين في يوم واحد، بخاصة مع التعاطف المعتاد مع مثل هذه الأمراض الخطيرة التي تصيب بعض النساء.

ثانيا: رواية إليسا
لم يقتنع كثيرون برواية إليسا، وقصة تبريرها إخفاءها مرضها لعامين، حين أكدت أنها تعمدت إخفاء خبر إصابتها بسرطان الثدي، لأنها لم تكن تريد أن تظهر ضعيفة أمام العالم، بخاصة أنها شخصية عامة، وهو تبرير غير منطقي في نظر هؤلاء، بخاصة أن المرض ليس ضعفًا ولا عيبًا، بالإضافة إلى أن الفنانة لم تكشف، كما يقول بعض رواد السوشيال ميديا، عن اسم طبيبها، ولا اسم المستشفى، ولم تعرض أي أوراق أو إشاعات أو تحاليل تثبت صحة كلامها.

ثالثا: المنطق
أكدت المخرجة اللبنانية إنجي جمال أن إليسا علمت بمرضها في أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول 2017، وأنها قامت بالفحوصات يوم 27 من الشهر ذاته، وهذا يعني أنها أجرت هذه الفحوصات قبل 3 أيام فقط من إحيائها حفلة غنائية في دبي بمناسبة رأس السنة، وهي الحفلة الذي ظهرت فيه إليسا بكامل صحتها، ولم يبد عليها صحيًا أو نفسيًا أي أمر غريب.