الفنانة نادية الجندي

كشفت الفنانة نادية الجندي أن  مسلسل المنظومة التي ستعود به إلى جمهورها مازال هو مشروعها القائم مؤكدة أنه لم يتوقف ولكن هناك تحضيرات كبيرة من اختيار أماكن التصوير والأبطال حتى لا يقل مستواه عن كل ما قدمته من قبل موضحة أن سبب تحضيرها الطويل لأعمالها الفنية يرجع إلى إرضاء الجمهور الذي يضع ثقته فيها في كل عمل، مشيرة إلى أن تعاملها مع المخرج وائل فهمي عبد الحميد أتى لأنه مخرج ذكي ويفهمني كثيرًا.

 وبشأن ما أثير مؤخرًا حول سرقتها من قبل خادمتها أوضحت أنها لا يهمها الفلوس ولا قيمتها ولكنها تحزن عندما تكتشف حقيقة بعض الناس السيئة برغم أنها تقدم الكثير من التعاطف والرحمة وتقف بجانبهم ، موضحة أنها لم تبخل عليها بشئ والأمر خرج من يدها  بعد أن أخذت عقابها  وهو الحبس عام مع الشغل، موضحة أنها دائمًا ما تصاب بحالة حزن بعد أن تعلم حقيقة البشر مؤكدة أنها قابلت في حياتها الكثيرين من الأنماط الشخصية التي دائمًا ما ترسم الابتسامة ثم تطعن من الظهر، ولكنها لا تقاطع الناس لأنها واحدة منهم ولكنها تتوكل على الله في كل أمورها ودائمًا يقف معها خصوصًا في الأزمات التي تقابلها.

وأشارت إلى أن القنوات الفضائية تزيل الغبار عن الأفلام المنسية وتذكرنا بها وهذه من إيجابيات انتشار الفضائيات، وعن أحب أعمالها إلى قلبها قالت إنها تحب كل أعمالها وتفخر بما قدمته طوال مشوارها الفني سواءً في السينما أو التليفزيون مشيرة إلى أنها تعلمت منذ بدايتها من ممثلين كبار الالتزام  وحب العمل والمحافظة على المكانة التي يصنعها الجمهور للفنان، وعن رؤيتها لانتشار الكثير من المسلسلات الجيدة على مدار العام أوضحت أن هذا الأمر أيقظ الحركة الفنية فقديمًا كان النجوم والقائمون على الفن يحجزون مكانًا للعرض في رمضان وكثيرًا ما نشبت خلافات بسبب مواعيد العرض ولكن بعد مرور السنوات أصبحت هناك مسلسلات خارج رمضان والمشاهدة لهذه الأعمال تكون جيدة جدًا لأن المشاهد غير مشتت في أكثر من عمل  حتى الأعمال التي تعرض في رمضان عند إعادتها تشاهد بشكل أكبر وبتركيز أكبر

 وتابعت " اتصال الفنان بجمهورة يقربهم منه أكثر ويزيد خبرة الفنان في أن يعرف آراء الجمهور في أعماله بشكل مباشر إلى جانب معرفته بما يحتاجه في الأعمال الفنية التي يقدمها، لآن شرائح المجتمع كثيرة جدًا وبالتالي الاختلاط بهم والتواصل معهم يكسب الفنان مخزونًا مهما يظهر أثناء أداؤه، وعن كيفية أداء يومها .. أشارت أنها انسانة عادية جدًا تفرح وتحزن وتشارك زملائها الفرح وتشاطرهم الحزن في أوقات الشدائد . مشيرة أنها بكت كثيرًا عندما علمت برحيل زميل عمرها الفنان القدير محمود عبد العزيز الذي جمعهما أول عمل تليفزيوني وهو مسلسل الدوامة مؤكدة أنها أصرت على توديعة والصلاة عليه مشيرة أن كل فنان قدم رسالة أفادت المجتمع خسارته لا تعوض ولكن ما يصبرنا على المصائب هو عمل الانسان ومحمود كان إنسانًا طيبًا ومحبًا لزملائه..

 وأكدت  أن حياتها الشخصية مختلفة بالكامل عن الشخصيات التي قدمتها على الشاشة، وقالت هناك بعض من الجمهور لايستطيعون التفرقة بين شخصية الفنان الحقيقية وما يقدمه ولكن كل الجمهور والأصدقاء على صفحتي الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يعرفونني ودائمًا ما أتواصل معهم وأضافت في كل مهنه يوجد فيها الجميل والسيئ ولكن  بعض الناس تحكم على الفنان بالمظاهر.

وأوضحت أن كل تكريم تحصل عليه هو بمثابة نجاح لها مشيرة أنها سعدت بتكريم دولة الكويت لها في 2016 عن مجمل أعمالها موضحة أن الجمهور في العالم واحد يجذبه العمل الجيد  وقد وجهت لي دعوة من قبل جريدة الأنباء الكويتية بمناسبة الاحتفال بميلاد الجريدة وتم تكريمي وعن قضاء يومها وعن هوايتها أوضحت أنها تستيقظ مبكرًا وتمارس رياضة الجري، ثم تتابع الأخبار وقراءة الجرائد ثم  تقوم بمراجعة أعمالها  الفنية التي ستقوم بها موضحة أنها تعشق السفر من حين لأخر لمشاهدة الموضة العالمية، و عن أحب الألوان إلى قلبها أوضحت أنها تحب الأسود والأزرق والأبيض موضحة أنها أعصابها تهدأ كثيرًا عن رؤيتها للبحر وهو هادئ .