إيمانويل ماكرون

حالة من الجدل والتذمر انتابت الفرنسيين، بعدما أثار المبلغ الكبير الذي أنفقه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على “الماكياج” الخاص به، جدلا واسعا، خاصة بين السياسيين، ما دفع “الإليزيه” لتبرير الحادثة ووصفها بالوضع “الطارئ”، وذلك بعدما كشفت صحيفة “لو بوان” الفرنسية، أن الرئيس البالغ من العمر 39 عامًا، قد أنفق 26 ألف يورو على التجميل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من توليه رئاسة البلاد.

مستشار للرئاسة الفرنسية، تحدث عبر لقاء نشره موقع “فرانس إنفو”، مؤكدا أن الفواتير التي تضمنت مبلغ 26 ألف يورو للأشهر الثلاثة الأولى من رئاسة ماكرون لفرنسا تتمثل في خدمات خارجية جرت في الأشهر الأخيرة، وتتوافق مع الضرورة الملحة التي تطلبها الوضع بعد وصول ماكرون إلى قصر “الإليزيه”.

ووفقا لما ذكر فإن ماكرون، قام بتعيين خبيرة التجميل التي رافقته خلال الحملة الانتخابية، وهي سيدة تدعى ناتاشا، كما أضافت صحيفة “لو بوان”، أن المبلغ الضخم الذي تم إنفاقه على “الماكياج” جاء في فاتورتين منفصلتين الأولى تتضمن مبلغ 10 آلاف يورو والثانية مبلغ 16 ألف يورو.

المعارضون انتهزوا الفرصة لانتقاد ماكرون من خلال تغريدات ساخرة، والتي قال فيها بعضهم إنه يستخدم التجميل بشكل مفرط لإخفاء وجهه الحقيقي، فيما وصفه آخرون بأنه “رئيس بلا جدوى” وأنه سيكون من المثير معرفة ما تنفقه السيدة الأولى على الماكياج باعتبار أن زوجها ينفق مبلغا كبيرا كهذا، علمًا أن هذه ليست المرة الأولى التي ينفق فيها رئيس فرنسي مبالغ ضخمة من أجل تحسين مظهره، حيث كان للرئيس السابق فرانسوا هولاند، حادثة مماثلة تتمثل في تلقي حلاقه الشخصي حوالي 10 آلاف يورو في الشهر الواحد.