على الرغم من مرور أكثر من عشرين عاما على عرض الفيلم الأسطورة "تيتانيك"، إلا أن صيته لازال منتشرا بين المهتمين بالسينما لكتابة معلومات جديدة لا يعرفها كل من فاته الفيلم، أيضا عشاق الأفلام الرومانسية، وليومنا هذا تواصل وسائل الإعلام عبر العالم البحث والنبش في قصة "تيتانيك" وأسرار خاصة عن أبطاله.

واشتهرا النجمان ليوناردو ديكابريو وكيت وينسلت بأدائهما أدوار البطولة بأسماء "جاك" و"روز"، في الفيلم التاريخي "تيتانيك"، سنة 1998 ومدى انسجامهما في قصة حب أسطورية أرهقت خيال العشاق لحد الساعة، ما جعل الكثيرون يعتقدون أن هناك قصة حب واقعية بعيدا عن التمثيل تجمع بين البطلين ساهمت في نجاح أدائهما.

ومنذ خروج جاك وروز في إطلالتهما الأشهر حيث أصبحا من أهم الوجوه الفنية في هوليود، وكاميرات البابارتزي تلاحقهما للكشف عن حقيقة علاقتهما الغرامية. إلا أن الثنائي كانا دائما ينفيان خبر إرتباطهما ويكتفيان بالتعليق "نحن مجرد صديقين مقربين كثيرا".

وأكدت النجمة كيت وينسلت لمجلة "ماري كلير" الفرنسية قبل سنوات، أن ديكابريو صديق عمرها ومن بين أسباب نجاح علاقتها وإستمرارها هو عدم وجود علاقة عاطفية، حيث علقت روز في نفس اللقاء الصحافي قائلة "ليوناردو لم ينظر إليّ كفتاة ليعجب بي لأنني لم أكن أهتم بأنوتتي، ونحن كنا صغيرين جدا وضغط العمل أكبر بكثير، كما أننا ركزنا في مساعدة بعضنا على أداء الأدوار أكثر من أي شىء أخر". وعلى الرغم من كل هذه التصريحات التي ينفي من خلال النجمين وجود علاقة غرامية تجمعهما، إلا أن الشائعات لازالت تلاحقهما، خصوصا بعدما نشرت الصحيفة البريطانية "ديلي ميل" صورا إلتقطت حديثا لـ "روز" و"جاك" في مشاهد حميمة وهما يقضيان عطلتهما الصيفية في فرنسا، لتعود من جديد التساؤلات حول صحة إرتبطاهما.