«الفور إم» ما بين حب أبو عوف والدماغ «الصعيدي»

رحل عن عالمنا، الاثنين، الفنان عزت أبو عوف عن عمر يناهز 70 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وتوفى داخل إحدى المستشفيات الخاصة.

 بالرغم من أن الفنان عزت أبو عوف كان متعدد المواهب إلا أن نقطة انطلاقته كانت من خلال فرقة « الفور إم» الذي تحدى أسرته من أجلها.

 ورث عزت موهبة الغناء والتلحين من والده الملحن والمؤلف شفيق أبو عوف، فقام بتأسيس فرقة الـ«فور إم»  عام 1979، بعدما درس الموسيقى وتخرج في كلية الطب، قسم أمراض النساء والتوليد.

 تأسست الفرقة بمحض الصدفة وبجملة من والدة عزت التي رأته في يوم ما يحتاج إلى أصوات نسائية لكي يقدم موسيقي تصويرية لعمل فني فرشحت له شقيقاته منال ومنى ومها وميرفت.

ورغم المشاكل التي حدثت له، بسبب رفض أسرته "الصعيدية" احتراف البنات للغناء إلا أن عزت تحمل الصعوبات وقرر تدشين الفرقة لمدة 6 أشهر ولكن النجاح المدوي الذي حققته جعلها تستمر لمدة 12 عاما.

كانت الفرقة تقوم بتحضير البروفات في "بدرووم" منزلهم بالزمالك، وقاموا بطرح 9 ألبومات غنائية، ومن أشهر الأغاني التي قدموها، الليلة الكبيرة"، "قولي ولا تخبيش"، وأغنية "التوبة"، بعدها بفترة اختفت الفرقة، بسبب انشغالهم بالحياة.   

وفي أحد اللقاءات صرح الفنان الراحل عزت أبو عوف أن شقيقاته هن مصدر البهجة فكل منهن تتحلى بصفة خاصة، فوصف «منى بالعاقلة ومها بالطيبة والجدعنة، ومنال بالأم الروحية، وميرفت بالمثقفة».قد يهمك ايضاً:

عزت أبوعوف "سعيد" بالتعاون مع تامر حسني

قصة الفيلا التي قُتل بداخلها شيكوريل وعاش فيها عزت أبو عوف