الفنانة الراحلة داليا التوني

أكدت مصادر مقربة من أسرة الفنانة الراحلة داليا التوني، أن جثمان الفنانة لا يزال موجودًا في أحد مستشفيات السويس، وذلك بعد معاينته من قبل فريق من الطب الشرعي. وقال المصدر إن تقرير الطب الشرعي جاء فيه أن الفنانة تعرضت لسحجات ورضوض في جميع أنحاء الجسد، مما أدى إلى نزيف حاد أسفر عن الوفاة. وسبب إعلان الإبقاء على الجثمان حالة من الغضب بين جمهور الفنانة على مواقع التواصل، حيث طالب البعض بضرورة نقل الجثمان إلى القاهرة، وتسليمه إلى أهلها.

وقالت دينا محمد، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "المفروض يودو الجثمان على البيت لأنها شخصية معروفة، مش لازم الروتين في كل حاجة في حياتنا، ربنا يرحمها ويغفر لها". وقال آخر يُدعى أحمد عبد الله: "إكرام الميت دفنه، إزاي يودوها للسويس ومن السويس للقاهرة، طب ما يودوها للقاهرة على طول، ولا هو ودنك مين يا جحا؟".

وتوفيت التوني، بطلة فيلم "الألماني"، إثر تعرضها لحادث سير على طريق "القاهرة – السويس". وأكدت مصادر مُقربة من الفنانة أنها كانت في طريق العودة من العين السخنة، بعد إجازة قصيرة قضتها برفقة عدد من أصدقائها. ونعى عدد كبير من نجوم الفن والإعلاميين الفنانة الشابة، حيث كتبت نادية العراقية، عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك": "كلنا راحلون، توفيت في حادث منذ ساعات داليا التوني، يا رب الجنة مثواكي". كما الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، وفاة التوني بعد تعرضها لحادث بالعين السخنة، داعيًا للأسرة بالصبر والسلوان. وجدير بالذكر أن بداية التوني كانت من خلال المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل "الكبير أوي"، عام 2011، لكن الدور الذي كان السبب في شهرتها كان في فيلم "الألماني"، عام 2012، وشاركت بعدها في أعمال عدة، من أبرزها "العملية ميسي"، و"حماتي بتحبني"، و"مولانا العاشق"، و"ظرف أسود"، وغيرها من الأعمال الفنية.