الفنانة حورية فرغلي والفنانة يسرا

فوجئت الفنانة حورية فرغلي بمن يتّهمها بتقليد الفنانة يسرا في الفيلم الشهير "الإرهاب والكباب" الذي تعاونت فيه مع عادل إمام، وذلك بعد عرض فيلمها الجديد "طلق صناعي"، لكن حورية نفت وجود أي تشابه بين الفيلمين وأبدت دهشتها من تلك المقارنة بل وتصفها بأنها نوع من الظلم لها.

وأضافت حورية قائلة: "هناك أفلام كثيرة تناولت فكرة احتجاز الرهائن بطرق مختلفة، وهذا لا يعني أبدا أن تلك الأفلام متشابهة، خاصة أن الشخصية التي جسّدتها لا علاقة لها أبدا بشخصية الفنانة يسرا في "الإرهاب والكباب"، فأنا قدمت دور زوجة في حالة طلق صناعي ملقاة على الأرض طوال الأحداث بين الحياة والموت، لكن رغم كل الآلام تؤثر في زوجها وفي أحداث الفيلم، إضافة إلى أن الشخصية تعبير رمزي عن المرأة المصرية التي تعاني، لكنها تثابر على حماية من حولها بكل حب، حتى وهي بين الحياة والموت. أما دور يسرا في "الإرهاب والكباب" فلم يكن فيه أي من هذه التفاصيل نهائيا، فلماذا يتهمني البعض بتقليدها أو يقارنون بين الدورين لمجرد وجود فكرة حجز رهائن في الفيلمين؟".

وتوضّح حورية: "أديت شخصية صعبة جدا، خاصة، وكما يعلم الجميع، أنني استأصلت الرحم قبل أعوام ولن أستطيع الإنجاب، لذلك كان لا بد أن أسأل سيدات وأطباء عن الأحاسيس التي تعيشها المرأة في تلك اللحظات، لأتمكّن من التعبير عنها بصدق. والحمد لله، نجحت في ذلك، بشهادة الجمهور والنقاد، وأعتبر الدور تحديا جديدا لي كممثلة، وسعيدة بالإشادات التي حصلت عليها".

وعن حالتها الصحية بعد جراحة الأنف التي أجرتها أخيرا، تكشف حورية: "أنا بخير، لكن ما أريد أن أؤكده، أنني لم أجر جراحة تجميل في أنفي، وإنما جراحة طبية اضطررت للخضوع لها، لأنني كنت أعاني صعوبات بالغة في التنفّس، وكان لا بد من تدخل جراحي في الأنف يسهّل لي عملية التنفس. والجراحة لم تكن سهلة إطلاقا، فقد عانيت الكثير بسببها، وبدلا من أن يتمنى البعض لي التحسّن، إذ بهم يطلقون إشاعات عن قيامي بجراحة تجميل ويسخرون مني، لكنني لا أهتم لهؤلاء أو لكلامهم أبدا، ولن أسمح لهم بالتأثير في حالتي النفسية".