أحمد الفيشاوي

دائمًا ما يرتبط اسمه بالجدل الذي يثيره بسبب تصرفاته الغريبة، فبالرغم من أنه بدأ التمثيل طفلا في عمر التاسعة وذلك بالاشتراك مع والده في فيلم «المرشد» انتاج عام 1989، ومن أشهر أعماله الفنية مسلسل «تامر وشوقية» وأفلام «شباب على الهوا، الحاسة السابعة، 45 يوما»، إلا أن مواقفه المثيرة للجدل أكثر من أعماله الفنية.

أثار «الفيشاوي الصغير»، غضب المصريين بسبب حركات هيستيرية غير لائقة بالإضافة لألفاظ مسيئة خلال مشاركته بفيلم «الشيخ جاكسون» بمهرجان الجونة السينمائي بمدينة الغردقة، في تكرار لتصريحات وتصرفات غريبة صدرت من «الفيشاوي» خلال الفترة الأخيرة منها اعترافه بإقامة علاقات جنسية متعددة ويرفض تعدد الزوجات وإدمانه للخمر والمخدرات.

وبعد اعترافه بأنه انضم لجماعة الإخوان وأنه كان مقرب من قيادات دينية وشيوخ بها ترصد «مباشر 24» خلال هذا التقرير 5 أشخاص آثروا في فكر أحمد الفيشاوي وعقيدته الدينية التي نتج عنها انفلات أخلاقي فكري ديني غير مسبوق لفنان يجاهر ويفتخر بالمعصية دائما دون اعتبار لأي معايير دينية أو اجتماعية.

افتى صفوت حجازي للفنان أحمد الفيشاوي، بإجهاض وقتل ابنته من علاقة غير شرعية من هند الحناوي والتي كانت جنينا وقتها مقابل اعطائه ثمن 60 ناقة ليوزعها بنفسه على الفقراء كي يكفر معصيته، حسبما أكده والده فاروق الفيشاوي خلال حواره على فضائية «القاهرة والناس».

عمرو خالد وطارق السويدان:

شاركا كلا من عمرو خالد وطارق السويدان، الفنان أحمد الفيشاوي تقديم البرنامج الديني «يلا شباب» على فضائية «اقرأ» بداية من عام 2002، وأكدا كثيرون أن الثلاثي كان أصدقاء مقربين للغاية خلال تلك الفترة التي حدثت في الأزمة الجنسية الشهيرة للفيشاوي الصغير مع هند الحناوي.
طالب الداعية عمرو خالد، الفنان أحمد الفيشاوي بعدم الاعتراف بابنته من هند الحناوي للهروب من الأزمة والخروج منها حيث كانا «خالد» و«الفيشاوي» صديقين مقربين خلال وقوع تلك الأزمة الشهيرة، إلا أن بعد زيادة الضغوط اضطر «الفيشاوي» للاعتراف بابنته وابتعد عنه عمرو خالد نتيجة للتأثير والضجة الإعلامية الهائلة لتلك الأزمة وقتها.

كان أحمد الشقيري يشارك «الفيشاوي» تقديم برنامج «يلا شباب» في بداية انطلاقته الإعلامية، بينما كان إبراهيم الفقي «الذي اشتهر بدروس البرمجة اللغوية العصبية وتطوير الذات» ضيف دائم على برنامج «الفيشاوي» خلال إذاعته على فضائية «MBC».