فين ديزل

رفض ​فين ديزل أن يكون إنسانًا عاديًا، فسعى إلى الشهرة والأضواء، اسمه الحقيقي "مارك سينكلير فنسنت"، وهو ممثّل، منتج ومخرج أيضًا، ولد عام 1967 في ​نيويورك​، اقتحم عالم ​السينما​ من خلال مشاركته في الفيلم الشهير "إنقاذ الجندي رايان" عام 1998، وبعدها تتابع النجاح والتألّق. 
 
أحبّ التمثيل عندما كان في السابعة من العمر حيث شارك في مسرح "من أجل مدينة نيويورك"، وبعد إنهائه مرحلة الثانويّة، دخل كلية "هنتر" في نيويورك.وارتبط ديزل بالسينما مع بداية التسعينات، وكانت انطلاقته الفعليّة في فيلم "الشرود والانحراف"، وتتمحور قصته حول شاب يقود عصابة  ويقع في عشق فتاة تتركه عالم الإجرام.

استحقّ هذا الفيلم المرتبة الأولى في مسابقة "أفلام سندنس فيستيفال" عام 1997، وهذا الذي أوصله للارتباط في عقد عمل مع شبكة "ام.تي.في" "تلفزيون الموسيقى الشهيرة" من أجل استكمال هذا الفيلم بمسلسل تلفزيوني.

شارك  فين ديزل  في الفيلم الكرتوني "The Iron Giant" بدور "صوتي" وذلك عام 1999، تلاه مسلسل "BOILER ROOM" وهو دراما تتحدث عن عالم البورصة والنجاح فيها، بعد ذلك قام بإنتاج وتمثيل فيلم "Pitch Black" عام 2000، ويتحدث عن شخص يستطيع الرؤية في الظلام ويقوم بمحاربة مخلوقات فضائية في أحد الكواكب.

إلى جانب هذه الأعمال الناجحة، شارك   فين ديزل   عام 2013 في فيلم "Riddick"، ويدخل في إطار خيالي علمي، يتحدث عن حرب كواكب ضخمه، يتخللها شخصية ريديك من سلاله " الفيوريون "، الذي يسعى إلى الانتقام من " المونتينيجروز " المسؤولين عن تدمير عالمه وكوكبه.

أيضًا كان لفين ديزل   نصيب في فيلم "xXx" عام 2017، والذي يتحدث عن زاندر كيدج، مغامر مجازف يقوم بالكثير من المغامرات القويّة، إلا أنها غير قانونيه، فتستعين به المخابرات الأميركيّة للتجسس على مخطط سري لعصابه روسية هدفها ضرب العالم بأسلحه بيولوجيه خطيره، وقد لاقى هذا الفيلم نجاحًا باهرًا وإقبالًا غير مألوف بين المواطنين في العالم.


 
 "فين ديزل  " أب لثلاثة أطفال من صديقته عارضة الأزياء المكسيكية "​بالوما جيمينيز​"، ابنته الأولى تدعى "هانيا رايلي" ولدت عام 2008، وبعدها بعامين رزق بابن يدعى "فنسنت سنكلير"، وفي عام 2015 استقبل ابنة سمّاها "بولين"، نسبة إلى صديقه الراحل "بول ووكر"، الذي توفي في عام 2013، وأصبح "ديزل" بعد ذلك أبًا بالمعمودية لـ"ميدو رين ووكر"، ابنة "بول ووكر".
 
 
كان لفين ديزيل شقيق توأم اسمه بول فينسنت يعمل محرر مونتاج للأفلام، كان فين يغني "الراب" باسم مارك سنكلير على الرغم من، صوته السيئ لم يمنعه من ذلك.

شارك في فيديو تعليمي لرقص الـ "Break-dance" وذلك في الثمانينات.

أسس بتأسيس ثلاث شركات إنتاج، الأولى شركة "One Race Films" للإنتاج السينمائي، وشركة "RaceTrack Records" للإنتاج الموسيقي، بالإضافة إلى شركة ألعاب الفيديو "Tigon Studios".