بعد سلسلة من الأزمات والمشاكل، افتعلتها فى الفترة الأخيرة، تعود الفنانة شيرين عبدالوهاب، من جديد على الساحة لإحياء حفل ضخم برفقة النجم محمد حماقى، فى جامعة مصر يوم 23 نوفمبر المقبل.

على غير العادة أن تشارك شيرين، فنانا لإحياء حفلاتها، لكن يبدو أنها اختارت "حماقى" باعتباره صديقا مقربا لها ويتمتع بحب جماهيرى وشعبية جارفة، فى محاولة منها لإرضاء جمهورها الذي شن عليها هجومًا حادًا فى الفترة الأخيرة بسبب أخطائها المتكررة، والتي كان أبرزها عدم استكمالها فقرات آخر حفلاتها التى أقيمت فى مصر وتحديدًا فى الساحل الشمالى نهاية أغسطس الماضى.

وكانت شيرين قد تسببت فى غضب عدد كبير من جمهورها، لعدم استكمالها فقرات الحفل، وأعرب عدد من حضور الحفل عن غضبهم منها، مؤكدين عدم حضور حفلات أخرى لها، بعد تقديمها أغنيتين فقط -على حد قول عدد من الجمهور فى فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي من داخل الحفل-. 

وذكر بعض الحاضرين، أن شيرين انفعلت على خشبة المسرح أكثر من مرة، وقالت: "أشعر أننى داخل أتوبيس ولست فى حفل".

وكشف مصدر عن سبب الأزمة التي أدت لعدم استكمال شيرين للحفل، حيث أوضح أنها تشاجرت مع منظمي الحفل، وهددت بعدم استكماله بسبب "الألعاب النارية" والأدخنة التي استخدمها المنظمون لإبهار الجمهور، وبالفعل قبل ختام الأغنية الثالثة تزايدت نسبة الأدخنة، وأعلنت أنها لن تكمل الحفل وغادرت المسرح.

ومنذ أيام، تحديدًا يوم 7 أكتوبر، تسببت فى غضب جمهورها الأردني، بعد أن صدر عنها خطأ غير مقصود خلال إحيائها حفلًا فى البحر الميت بالأردن.

وكانت شيرين قالت، فى الحفل، عن الملكة رانيا إنها "أميرة"، ما جعلها تعتذر منها، وقالت إن ماحدث "زلة لسان"، وبررت شيرين خطأها قائلة: "أنا النهاردة محدش يلوم عليّ، أنا داخلة على الأربعين"، وذلك قبل أن تقول لجمهورها على المسرح: "اسمحولي تاني أسجل تحية للملكة رانيا، أنا آسفة على الغلط".

ولم تمر سوى أيام قليلة، حتى أعلنت الهيئة العامة للترفيه فى السعودية، عن إلغاء حفل شيرين عبدالوهاب، الذى كان من المقرر إقامته نهاية شهر أكتوبر الجارى، ضمن حملة جمعية "سند" الخيرية لدعم أطفال مرضى السرطان فى الرياض.

وأكدت الهيئة، فى بيان نشرته عبر حسابها على "Twitter"، أن إلغاء الحفل جاء لعدم تقدّم منظمة الفعالية بطلب ترخيص لهذا النوع من الفعاليات.