فنان لبناني من الصف الثاني

أصيب فنان لبناني من الصف الثاني بالفقر والحاجة، بعد سجن المنتجة التي كانت تتولى الإنفاق على أعماله وتعتبره خليفة أحد كبار الفنانين في الوطن العربي, حيث ارتكبت تلك الثرية تجاوزات في دولة عربية رائدة، وكان من الطبيعي أن تقف خلف القضبان، وحتى بعد سلسلة من الوساطات جرى وضع طوق معدني حول قدمها لتحديد تحركاتها ريثما تصدر المحكمة حكمها النهائي في حقها.

أما الفنان المسكين، فقد أصيب بالصدمة جراء تلك المصيبة، لا سيما أنه اشترى سيارتين ومكتب في بيروت لإدارة أعماله، مع العلم أن مستواه الفني عادي، لكنه صدق أن تلك المنتجة ستحوله إلى نجم صف أول, إلا أن تلك الآمال سقطت دفعة واحد، واضطر إلى بيع السيارات وترك المكتب والاكتفاء بالغناء في أحد المقاهي في جبل لبنان من أجل تأمين قوته اليومي.