الفنانة نبيلة عبيد

شكلت الفنانة نبيلة عبيد المثال الأبرز لعلاقة المال والشهرة وارتباط رجال الأعمال بالفنانات في سبعينيات القرن الماضي، إذ ارتبطت برجل الأعمال اللبناني الشهير سركيس شلهوب.
قصة حب نبيلة عبيد وسيركيس شلهوب احتلت مساحات واسعة في الصحافة الفنية في ذلك الوقت، لكنها ما لبثت أن انتهت لأسباب غامضة، وقد تزوج بعدها سركيس شلهوب اللبنانية رسيل غندور وتظل هذه العلاقة هي القصة الأولى في حياة نبيلة عبيد.

وكان سيركس، يحرص على قضاء عطلة أخر الأسبوع مع نبيلة، إذا لم تمكنها ظروف عملها من السفر إلى بيروت، وقد بدأت نبيلة الاستعداد لتصوير أول إنتاج لها قصة إحسان عبدالقدوس، «سقطت في بحر العسل»، كما انتهت من تصوير اللقطات الأخيرة من «رحلة العجائب»، مع محمد عوض وهو أول فيلم مصري يتم تصويره في أمريكا، وقد أصبحت نبيلة وسيركس، يوزعان إقامتهما بين القاهرة وبيروت تبعًا لظروف عمل كل منهما خصوصًا وأن هناك تفاهمًا كاملًا بين الأثنين على استمرار نبيلة في فنها.