تعود الأزمة بين الفنان اللبناني فارس كرم، وزميله رامي عياش، إلى مايقارب العام، والسبب الرئيسي في مضمونها سوء تفاهم تطور إلى تراشق تلميحات ومواقف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى بلغت الأمور زروتها بين الطرفين، وما لبث أن عاد الهدوء إلى الأجواء، لكن مع وجود قطيعة واضحة أشبه بنوع غريب من الحرب الباردة.
وانفجرت المواقف دفعة واحدة بين فارس، ورامي، حين أطل الأول في مقابلة إذاعية واعتقد الثاني أنه تطرق إلى تجربته كممثل في مسلسل "أمير الليل"، فكتب على موقع "تويتر"، "كيف بدي نام بعدما المغني صاحب الأغاني العميقة والصوت العبقري والابداع الفني، بدو يعطي رأيه فيي آخر زمن". وكان من البديهي أن يرد فارس من خلال نفس الموقع، وقال "مظبوط إِنَّك تنكة مصدّاية ... ولد سئيل".
وتعمد الطرفان عدم التطرق إلى الأسماء، لكن جمهورهما فهم الرسالة، وراحت التعليقات ترفع من سقف الاشتباك الكلامي، وحتى أن بعض الصحافيين دخلوا على خط التراشق، والدعم فهناك من سارع إلى تأييد فارس كرم، وآخرين بادروا إلى مساندة رامي عياش.
وأعلنت معلومات خاصة أن الخلاف الأساسي بين الطرفين يعود للعام الماضي، حين غنى فارس في المغرب وصُدف أن رامي أصر على حضور حفلته، ودخلا سوياً إلى صالة الاحتفالات ووقتها نقلت احدهن كلامًا عن لسان كرم إلى عياش، مفاده أن الأخير قصد انتظار الأول عند بوابة القاعة، كي يحظى بحفاوة الحاضرين، وهي الناحية التي اشعلت كل المواقف دفعة واحدة.