تبين أن الثروة الصغيرة التي استطاعت حسناء عربية مقيمة في العاصمة اللبنانية بيروت أن تجنيها خلال أشهر قليلة, سببها الخدمات السياحية التي تقوم بها بين الحين والآخر تحت إشراف مدير أعمالها، مع العلم أنها دخلت مجال التمثيل في فيلم سينمائي وشاركت في أكثر من فيديو كليب, لكنها قررت ان تجمع المال بأسلوب مختلف حتى باتت أرصدتها في المصارف بحالة انتعاش كاملة، وحتى أنها رفعت من أتعابها بحسب معلومات طرحت في بعض المقاهي التي تقوم من خلالها باصطياد زبائنها.

الحسناء في الوقت الحالي تنوي شراء شقة في منطقة الأشرفية في بيروت, لكن مازالت تحاول قدر المستطاع أن تجمع المال كي تقوم بالديكورات اللائقة بالمستوى الذي وصلت إليه على كافة الصعد. الفتاة التي أصيبت بالغرور ونسيت لهجة بلدها وأصبحت تتحدث باللهجة اللبنانية خسرت الكثير من أصدقائها لاعتقادها أنهم أدنى منها في المستوى المادي و في الشهرة، وهي الآن تعمل على الإيقاع بفنان عربي في شباك غرامها.