عثرت مجموعة من العمال على رفات مخزنة داخل صندوق في مستودع بمدينة ملبورن الأسترالية، تبين لاحقا أنها تعود للفنان التصويري، جون كريستيانوس، الذي اختفى قبل 17 عاما.

وانقطعت أخبار الفنان كريستيانوس كليا في عام 2001، إذ ابتعد بداية عن منزل العائلة قبل أن يختفي بشكل تام عن أعين الناس جميعا. وحازت الحادثة آنذاك اهتماما شعبيا وإعلاميا كبيرا في عموم أستراليا، لما حملته من غموض في التفاصيل.

وعند فتح تحقيق جنائي عن حادثة اختفائه المفاجئ، رجحت الشرطة موته في شهر يونيو من عام 2001، لكن صعب عليها تحديد مكان أو ظروف الوفاة.

وما تزال الشرطة الأسترالية تشك في ملابسات اختفاء كريستيانوس الغامض، خاصة بعد أن عثر عليه مؤخرا في صندوق مقفل ومهمل لسنوات طويلة.

وفي سياق متصل، نوه المحققون إلى أن الفنان ارتبط بعدد من قضايا المخدرات والاعتداءات التي انتشر صيتها في السنوات التي سبقت اختفاءه.