اكدت مصادر خاصة أن الفنانة السورية ميادة الحناوي لم تكن في السويداء لحظة التفجيرات الإرهابية التي طالت عدد من المناطق وأسفرت عن مقتل أكثر من 270 شخصًا.

وأفادت المصادر إلى موقع "لايف ستايل" أن المطربة كانت في منزلها الواقع في العاصمة دمشق ولم تكن على الإطلاق في مكان التفجير، حيث استغربت سرعة الفبركة التي طالت اسمها وكأن احدهم يريد "موتها" لأكثر من مرة في الشهر الواحد وهي ناحية بدت بارزة تمامًا  في الأشهر الماضية، حين بدأت شائعات الموت تلاحقها بشكل مستمر.

وأوضحت المصادر أن الحناوي بخير وصحتها مستقرة ولم تصطدم بأي أزمات صحية في المرحلة الأخيرة وإقامتها في دمشق بعيدة تمامًا عن المناطق التي تشهد توترًا مسلحًا إلا أن الحديث عن إطلالات فنية لها في المرحلة المقبلة لم يكن محسومًا  وإنما اتى في مسار الأقاويل التي لا اساس لها من الصحة.

وتقول المعلومات "إن المطربة القديرة نادرًا  ما ترد على الشائعات إلا أنها تُجبر أحيانًا على الرد نتيجة مبالغة البعض في فبركة الأقاويل من حولها.