الفنان محمد نجاتي

كشف الفنان محمد نجاتي أنه لا يشغل تفكيره نهائيا بحجم الإيرادات، وبخاصة أنها تكون في الأساس مرتبطة بفكرة حجم الدعاية الخاصة بالعمل الفني، لكن الذي يشغله هو العمل على تنوير المجتمع من خلال أعماله الفنية.

وأضاف محمد نجاتي، خلال تصريحات خاصة له مع "لايف ستايل"، أنه لن يتوقّف عن تقديم أفلام سينمائية هادفة وجادة تهدف إلى تنوير المجتمع وإلقاء الضوء على العديد من المشاكل والقضايا الخطيرة الموجودة داخله، مشيرا إلى أن هذا هو واجبه الأساسي الذي يسعى إليه وبخاصة أنه فنان هدفه الأساسي هو العمل على النهوض بالمجتمع وليس هدف الأساسي هو الربح والمكسب المادي.

وأعلن نجاتي أنه راضٍ تماما عما حققه فيلم "الخروج عن النص" لكونه عملا فنيا محترما يهدف إلى إلقاء الضوء على الضغوط النفسية التي تواجه العديد من الشباب في المجتمع والتي تضطرهم ينجرفون إلى الطريق الخطاء، وذلك من خلال تقديمه شخصية "المخرج الشاب فارس" والذي يكون مخرجا في بداية مشواره الفني لكن بسبب ضغوط الحياة يتجه للاتجار في المخدرات.

وأشار نجاتي إلى أنه اندهش من قيام هيئة الرقابة على المصنفات الفنية بتصنيف الفيلم لكي تتم مشاهدته من قبل الجمهور فئة فوق سن الـ18 عاما، وعلى الرغم من احترامه الشديد لهيئة الرقابة لكن تعجب من هذا التنصيف وبخاصة أنه يهدف من هذا الفيلم الفئة الأقل من هذا السن لكن تتم توعيتهم وتنويرهم لما ممكن أن ينجرفوا إليه.

يُذكر أن فيلم "الخروج عن النص" عُرض في السينمات آخر الشهر الماضي وهو إنتاج وتأليف حسين أبو، وبطولة محمد نجاتي، راندا البحيري، حسن عيد، تارا عماد، نرمين ماهر، ومن تأليف وإنتاج حسين أبوالدهب وإخراج حسن السيد.​