مسرحية ريا وسكينة

قدمت مجموعة من القصص على مدار التاريخ، أكثر من مرة بمعالجات مختلفة، ونجحت جميعها. وتتمثل أول قصة نالت نجاحا كبيرا، قصة السفحتان ريا وسكينه، وهما سفحتان وقعت قصتهما الحقيقية في الإسكندرية من عام 1920 وتم إعدامهما بعد أن أشتركا في قتل أكثر من 17 إمرأة لسرقة مجوهرتهم.

وهذه القصة ظهرت في السينما بأكثر من عمل منها ريا وسكينة، بطولة أنور وجدي ونجح العمل وقدم في الخمسينات ثم تم تقديم عمل كوميدي بعنوان إسماعيل يس يقابل ريا وسكينة، ونجح الفيلم أيضا وفي عام 1983 قدم المخرج فؤاد فيلم كوميدي بنفس الإسم بطولة يونس شلبي وشريهان وفي عام 1984 تم تقديم مسرحية بنفس الإسم بطولة الفنانة شادية والفنانة سهير البابلي، وبعد مرور سنوات تم تقديم مسلسل ريا وسكينة بطولة عبلة كامل وسمية الخشاب.

ولم يقتصر الأمر على ريا وسكينة فقط فقد تم إنتاج فيلم اللص والكلاب بأكثر من رؤية ودارت أحداث الرواية للكاتب الكبير نجيب محفوظ عن شاب تورط في قضايا قتل بسبب خيانة زوجته له، ونجح الفيلم الذي قدمه شكري سرحان وفي عام 1989 تم تقديم العمل برؤية مختلفة تحت إسم الهروب للفنان المبدع أحمد زكي ونجح العمل نجاحا كبيرا، وبعد سنوات تم تقديم نفس العمل في مسلسل قام بتقديمة الفنان رياض الخولي. ونفس الأمر تم تقديمة في قصة الكاتب الراحل يوسف السباعي وهي رواية نحن لا نزرع الشوك قدمت في فيلم من بطولة الفنانة شادية، والفنان محمود يس عام 1970 ثم قدمت في مسلسل للفنانة أثار الحكيم وقبل ذلك قدمت في الإذاعة وحقق العمل نجاحات كبيرة.