الفنانة نادية فهمي مع وزجها وابنتها

أثارت قضية وجود الفنانة نادية فهمي ، في دار مسنين ، انزعاج البعض، وتطرقت إلى السوشيال ميديا للحديث عن هذا الموضوع ، وكيف أن زوجها الفنان سامح الصريطي وابنتهما الفنانة الشابة ابتهال الصريطي، يقبلا أن تكون زوجته وأمها في دور الرعاية، وهما على قيد الحياة.

ورد الفنان سامح  الصريطي ، على بعض الاتهامات بتركه لزوجته في دور الرعاية دون إهتمام بها ، قائلًا: "أن ما نشر على بعض المواقع والسوشيال ميديا ، عارِ تمامًا من الصحة ، فأنا لم أترك زوجتي ورفيقة عمري وكفاجي في دار الرعاية ، ولكن هذا الأمر شأني وخاص جدًا، ولا يمكن لأحد أن يتدخل فيه، خاصة أن من يتحدث لا يعرف الحقيقة الكاملة وراء ذلك".

بينما قالت ابنتهما الفنانة الشابة ابتهال الصريطي، إنه لا بد من توضيح الأمر، حتى لا يحدث التباس لدى البعض ، فهي أمي ولا أسمح لأحد أن يتحدث في شأن شخصي بطريقة خاطئة ، فالفنانة نادية فهمي أصيبت ببعض الجلطات في المخ وتشخيصها بتصلب الشرايين والزهايمر، وحاولنا مرارًا وتكرارًا علاجها فى المستشفى وفي المنزل، وطوال هذه الفترة كنت أنا وأبي وأختي بجانبها ، ولكن الأطباء فضل أن تكون في إحدى دور الرعاية الصحية، خاصة أن العلاج في المنزل أصبح غير مجدي، لذلك أودعناها في هذه الدور، ونرعاها نحن أيضًا باستمرار، فهي أمي ولا أحتاج وصاية من أحد عليها، فهي أغلى شئ في حياتي.

كما كان هناك العديد من الفنانين والمشاهير بشكل عام الذين أنهوا حياتهم في دور الرعاية .
فتوفى هذا العام، الفنان الكبير عبد العزيز مكيوي، داخل دار مسنين في مصر الجديدة ، عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد التسول في شوارع الإسكندرية.

ويذكر أن مكيوي، هو أحد النجوم الكبار في عصره، وعضو نقابة المهن التمثيلية، وشارك في أكثر من عمل فني ومنهم مسلسل "أوراق مصرية2003" ، و "القاهرة 30" ، بالإضافة إلى "لا وقت للحب1963"

، "لا تطفئ الشمس 1961" ، ويعد من أبرز أعماله التلفزيونية دور الأُستاذ رؤوف في خُماسية "الساقية" للكاتب الكبير الراحل سعد الدين وهبة.

ولاقت الفنانة القديرة ميمي شكيب ، نجمة الصالونات الاجتماعية نفس مصير غيرها، لتنتهي بها الحياة داخل غرفة ضيقة في دار مسنين مع حالة اكتئاب نفسي شديدة.

كما كان الطبيب والعالم مصطفى محمود ، قضي أخر أيامه في دار المنى لرعاية المسنين ، حيث صرح أحد الأطباء داخل هذا الدار بأنه كان يعيش أيامه الأخيرة داخل الدار ليتلقى الرعاية  الصحية.

وكان هناك بعض النهايات المأساوية لكبار النجوم، ومنهم الفنان عبد السلام النابلسي ، الذي تم اجباره على الهروب إلى لبنان بعد مطاردة الضرائب له لسداد مبلغ 13 ألف جنيه ، وفي بيروت وتوفي النجم في شقة صغيرة بعد أن أمتنع عن الطعام 3 أيام لسوء حالته النفسية.

وكذلك النجم يونس شلبي، الذي انتهى به مطاف نجوميته إلى رحيل مر نفقات علاجه.

وأيضا الفنان عبد الفتاح القصري، حيث كانت نهايته داخل منور بيت قديم مهجور لا يجد ثمن طعام أو علاج إلا من إحسان الجيران ، بعدما تنازل عن إرثه لأقاربه معتقدًا أن نجوميته ستدوم ليكتشفه الجيران بالصدفة وهو نائم على الأرض في غرفة ضيقه تحت سلم منزل متهالك.