مسلسل بره الدنيا

في شهر رمضان لهذا العام نجح العديد من الفنانيين في تقديم مجموعة من الأعمال الجيدة، وقبل إنتهاء الشهر تم الإعلان عن تعاقد آخر يجمع بين أبطال الأعمال التي نجحت، وكان آخرها اجتماع ياسمين عبد العزيز مصطفى خاطر في عمل جديد.

 ولأن إستغلال النجاح دائمًا لا يؤتي بثماره المرجوة، فهناك مجموعة من التجارب فشلت بعد تحقيق النجاح المدوي، وهناك تجارب لم تحقق النجاح المطلوب، ومن خلال هذا التقرير نلقي الضوء على بعضها.

في التليفزيون عُرض عام 2009 مسلسل "قلب ميت" بطولة شريف منير وغادة عادل، ونجح العمل بشكل كبير، فقام المنتجين بإسناد بطولة جديدة لشريف منير وإسناد عمل آخر لغادة عادل فعرض مسلسل "بره الدنيا"عام 2010 لشريف منير، ولم يُكتب له النجاح المنتظر، وعرض مسلسل "مبروك جالك قلق" لغادة عادل وهاني رمزي، وحدث نفس الشئ.

نفس الأمر تكرر في السينما من خلال فيلم "واحد من الناس" لكريم عبد العزيز ومنه شلبي وعندما حاولا تكرار النجاح من خلال فيلم في "محطة مصر" لم يحقق ما هو مطلوب منه، وخلال سنوات الثمانينات حقق التليفزيون طفرات  ناجحة من خلال البرامج المتنوعة ولكن هناك تجارب ناجحة جدا تمنى الجمهور أن تتكرر وفي هذه الحالة يكون إستغلال النجاح للقديم سوف يؤدي لتحقيق نجاح جديد، فنتمنى أن يعيد التليفزيون إنتاج حلقات جديدة من برنامج "يا تليفزيون يا"، و يقدمه فنان يتمتع بخفه الدم مثل إدوارد ورسام كاريكاتير مثل الفنان عمرو فهمي مثلا، ومن الممكن أيضًا إعادة "المسحراتي" بالفنان صلاح عبد الله، فلدينا أفكارًا عديدة ومتنوعة ونتمنى أن النجاح التي حققته ياسمين عبد العزيز في مسلسل "هربانه منها" لا يزول من الوقوع في تلبية طلبات المنتجين في تحقيق مكسب فقط.