إلهام شاهين و عادل إمام و بوسي ونور الشريف

أعاد اعتراف النجمة إلهام شاهين، بخسارتها فلوسها في الإنتاج السينمائي الأذهان لخسارة مجموعة من النجوم الذين سبقوها في الإنتاج، ومنهم الفنان محمود الجندي الذي قال إنه خسر فلوسه في إنتاج فيلم المرشد، الذي أنتجه في نهاية الثمانينات، موضحًا أنه برغم من أن الفيلم كان بداية ظهور الفنان الشحات مبروك، وكان به مجموعة من النجوم إلا أن الفيلم لم ينال حظه من النجاح، وأن التوزيع هو الذي لعب دورًا خاصة أن دو رالعرض في هذا الوقت كانت محدودة جدًا، وأن الإنتاج بالفعل دراسة مهمة قبل القدوم على التجربة.

من ناحية أخرى قالت الفنانة بوسي، أنها رأت خسارة زوجها الراحل نور الشريف في فيلمين وهما آخر الرجال المحترمين وفيلم ناجي العلي، ورغم أن الفيلمين ناقشا موضوعات اجتماهية إلا أن الجمهور حينها لم يتقبل الفيلمين، موضحة أن نور لم يغضب ولم يزعل على خسارته بل كان يعتز بالفيلمين حتى مماته كثيرًا.

وأرجعت الفنانة بوسي السبب أن المنتج، عليه أن يكون دارسًا للإنتاج بشكل كامل قبل الدخول في أي تجربة موضحة أن الفنان الذي ينتج فقط دون أن يكون ممثلا في العمل فالنجاح يحالفه أكثر خاصة، أن يركز في الأنتاج فقط وهناك تجارب ناجحة في الإنتاج منها الفنان صلاح ذو الفقار الذي أنتج مجموعة من الأعمال دون أن يشترك فيها شيء من الخوف ومنها رسالة من امرأة مجهولة. 

وقال الناقد محمد الشافعي أن السوق مختلف من حيث الأفلام السينمائية فهناك نجترب سينمائية لا تنجخ في وقتها ولكنها تنجح بعد ذلك عند عرضها في الفضائيات وهناك مجموعة من الأفلام لم تنجح ولكنها نجحت مه عرضها في زمن آخر منها الزواج على الطريقة الحديثة لسعاد حسني وهو إخراج صلاح كريم وفيلم سكر هانم لم ينجح إلا عند عرضه بعد ذلك بعشرات السنوات.

أما الفنان الكبير محمود يس فقال إن الإنتاج السينمائي يتطلب موضوعًا وتوفير فريق عمل جيد إلى جانب اختيار وقت للعرض، فهناك عمل ينجح عند عرضه ويكون مكسبه مربحًا وسريعًا، وهناك مكسب بعد سنوات خاصة بعد ظهور مجموعة كبيرة من القنوات الخاصة، موضحا أنه لا يوجد فيلما يخسر ولكن مكسبة يتأخر.

ومع وجود أفلام أنتجها النجوم إلا أن هناك تجربة مهمة نجحت في عام 1993، قام بها كل من الفنان الكبير عادل إمام والفنان الراحل مصطفى متولي، عندما قدما فيلم الإرهابي وتكلف حينها 2 مليون جنيها، وكان أكبر إنتاج لكن الفيلم حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه