اللص والكلاب والمُغتصبون وأنا لا اكذب ولكني اتجمل

تحوَّلت مجموعة مِن القصص الحقيقية إلى أعمال أدبية كبيرة ثمّ انتقلت بدورها إلى أفلام سينمائية، وهذه الأعمال لا يعلم المُشاهد بأنها حقيقية وفي هذا التقرير نلقي الضوء على بعضها.

اللص والكلاب
تعدّ رواية مستوحاة للمجرم الذي قتل عام 1960 وكان اسمه محمود أمين سليمان الذي حاول قتل زوجته التي خانته، وتعاطف الناس معه بعد نشر قصته، وجذبت الأحداث الروائي الكبير نجيب محفوظ ليقوم بكتابة رواية بعنوان "اللص والكلاب" ليقوم ببطولتها الفنان شكري سرحان والفنانة شادية وينجح العمل، ويظل فيلم "اللص والكلاب" مِن أهم الأفلام الكلاسيكية في السينما المصرية.

أنا لا أكذب ولكني أتجمّل
رواية للأديب إحسان عبدالقدوس، وهي قصة حقيقية إذ قام الروائي الكبير الراحل إحسان عبدالقدوس باستقبال أحد الشباب صباح أحد الأيام يطلب منه مقابلته في مجلة "روزليوسف"، وقام الروائي بمقابلته وجلس معه ساعات طويلة يحكي له قصته من أنه يعيش في المقابر على الرغم من أنه معيد في الجامعة ويخجل من حاله ومن حياته ومن أهله، وجاء وهو مقرر أن ينتحر بعد أن تقدّم لفتاة ورفضته بسبب حياته الأسرية الفقيرة.

المغتصبون
فيلم قدّمه الراحل سعيد مرزوق وقامت به الفنانة ليلى علوي، ونجح الفيلم نجاحا كبيرا وهو عن قصة حقيقية لفتاة المعادي التي تم هتك عرضها وإغتصابها يوما كاملا، وهذه الحادثة كان لها واقعها على مصر حيث تغلظت عقوبة الخطف والاغتصاب إلى الإعدام.

وهناك قائمة طويلة من الأعمال السينمائية التي كانت قصصا حقيقية نذكر منها "ريا وسكينة - سلطان - في بيتنا رجل - بين السماء والأرض".