الفنانة الكبيرة ليلى مراد والفنانة سعاد حسني

في تاريخ الفن مواقف عديدة وحكايات كثيرة، وقد شهد القرن الماضي تنافسا شريفا بين النجوم سواء في الغناء أو التمثيل. ففي الأربعينات لمع نجم الفنان الراحل إسماعيل يس بشكل كبير بسبب أفلامه الكثيرة حيث يعتبر أكثر نجم سينمائي قدم أفلاما حتى الأن بعدد أفلام بلغ الألف فيلم مثلما قال إبنه الراحل المخرج يس إسماعيل يس. ولكن كان إسماعيل يحب المسرح كثيرا ..ولم يكن يدري أن الفرق الخاصة سوف يظهر بها نجم جديد سوف يهز عرشه خاصة أن إسماعيل لم يطور نفسه وهذا النجم هو الفنان الراحل الكبير أبو بكر عزت الذي قدم أروع المسرحيات من أشهرها سنة مع الشغل اللذيذ وهي أول مسرحية أستمر عرضها عام متواصل في الوطن العربي .. 

وفي الغناء  لقبت الفنانة الكبيرة ليلى مراد بلقب السندريللا بسبب أفلامها المتنوعة منها ليلى بنت الفقراء ، عنبر ، غزل البنات ، وبعد إعتزال الفنانة الكبيرة ليلى ظهرت الفنانة سعاد حسني لتنال هذه اللقب بعدها لا سيما عندما قدمت مجموعة من الأدوار المهمة في أفلام  مثل صغيرة على الحب ، اللقاء الثاني ، نادية ، القاهرة 30.

 ولم يكن عبد الحليم حافظ يدري أنه سيواجه تحديا بعد إنفراده على قمة الغناء في مصر ولكن ظهور الفنان محمد رشدي وتألقه في اللون الشعبي والصوت القوي. بعد نجاح وهيبة وعدوية استعان عبد الحليم بفريق عمل رشدي مثل عبد الرحمن الأبنودي وبليغ حمدي .. 

وأستمر التنافس الشريف بعد ذلك بين نجوم الفن فكانت أفلام نبيلة عبيد في مواجهة أفلام نادية الجندي.

 وكانت أفلام الساحر في مواجهة أفلام عادل إمام وكل هذا التنافس لم يجعل هناك كراهية بل أنصب كل هذا في مصلحة المشاهد العربي الذي ظل يستمتع بفن راق ..
 والأن في القرن الحادي عشر ظهر تنافس شريف بين عدد من النجوم فنجد أفلام أحمد السقا وأفلام محمد رمضان ونجد أفلام أحمد عز وأفلام كريم عبد العزيز.