تكرِّم اللجنة العليا لمهرجان هرم الإبداع الدولي في دورته الثانيه، برئاسة المهندس أحمد يسري، الفنان القدير يوسف شعبان، تقديرًا لأعماله الفنية المتميزة التي أسعدت الجمهور، وأعماله الدرامية التي كانت علامة مميزة وواضحة، وذلك يوم التاسع من أبريل/ نيسان الجاري في حفل أفضل مائة شخصية مؤثرة بالوطن العربي، في دار الأوبرا المصرية. وبدأ يوسف شعبان مشواره الفني من خلال مشاركاته المسرحية حتى حصل على جائزة عن مسرحية "سالومي" وهو طالب بالمعهد حتى جاءته الفرصة في عام 1961 ليشارك بدور صغير في فيلم "في بيتنا رجل" أمام عمر الشريف وزبيدة ثروت، لكن النقلة الحقيقية جاءت بعد أن تم اختياره في عام 1962 ليشارك فاتن حمامة وشادية بطولة فيلم "المعجزة" وشارك بعدها في فيلم "أنا الهارب". أقرأ أيضاً :
إهداء قصيدة من ألحان محمد رحيم إلى روح الفنانة شادية
وقدم البطولة أمام شادية في فيلم "زقاق المدق" في عام 1963، إذ إن شادية من الداعمين له فنيا في بداياته، واستكمل بعدها مشواره الفني الذي قدم خلاله أكثر من 110 أفلام مشاركًا كبار النجوم والنجمات في هذا الوقت ومن أفلامه "بائعة الجرائد" أمام ماجدة ونعيمة عاكف، و"الثلاثة يحبونها" مع سعاد حسني، و"للرجال فقط" مع نادية لطفي، و"مراتي مدير عام" أمام شادية و"أيام ضائعة" و"الطريد" و"المساجين الثلاثة" و"أم العروسة" و"لو كنت رجلا" و"فاتنة الجماهير" أمام صباح، و"مطلوب أرملة" و"الراهبة" مع هند رستم، و"الخائنة" و"مبكى العشاق" و"باريس والحب"، وشارك وردة الجزائرية في فيلم "آه يا ليل يا زمن". بدأ يوسف شعبان مشواره الدرامي في الستينات أيضًا وتحديدًا في عام 1963، وقدم خلال مشواره نحو 85 عملًا دراميًا، أغلبها من علامات الدراما المصرية والعربية ومنها "الشهد والدموع" و"العائلة والناس" و"الوتد" و"عيلة الدوغري" و"رأفت الهجان" و"التوأم" و"أميرة في عابدين" و"امرأة من زمن الحب" و"الضوء الشارد" و"المال والبنون" و"الحقيقة والسراب"، فكانت له بصمة واضحة وقوية في عالم الدراما.
قد يهمك أيضاً :
أشرف زكي يرد على اتهامات يوسف شعبان له