كاتي بيري وليدي غاغا تدخلان الحرب القانونية

دخلت المطربتان الأميركيتان، كاتي بيري وليدي غاغا، في المعركة القانونية المستمرة بين المطربة الأميركية كيشا ومنتج أعمالها السابق دكتور لوك، والتي رفعت في ضوئها شكوى ضده بتهمة الاعتداء عليها جنسيًا ومضايقتها نفسيًا.

ووفقًا لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استعانت المحكمة، في وقت سابق من هذا العام، بدليل مفاده رسالة نصية أرسلتها كيشا، في أبريل/نيسان 2016، إلى ليدي غاغا، لم يتم الكشف عن محتواها بقرار من المحكمة، لكنها وافقت على إظهار دكتور لوك محتواها إلى بيري وغاغا.

وفي 2014، رفع دكتور لوك دعوى على محامي كيشا بعدما زعم على مواقع التواصل الاجتماعي أن دكتور لوك اغتصب غاغا، فيما نفت غاغا ودكتور لوك هذه المزاعم، ومع ذلك، أعلنت غاغا دعمها لكيشا، قائلة: "أشعر أنه يتم التنكيل والتشهير بها علنًا بشأن شيء عادة ما يحدث في عالم الموسيقي للنساء والرجال"، مضيفة: "أريد فقط أن أدعمها لأنني لا يمكنني مشاهدة امرأة أخرى قد عانت ما عانيته".

ومن جانبها، لم تعلق بيري على النزاع القانوني، ولم تعرف الأسباب التي دفعت المحكمة للموافقة على إظهار دكتور لوك لنص الرسالة النصية، واتهمت كيشا البالغة من العمر 27 عامًا منتجها لوكاس سيبستيان غوتفالد "بإرغامها على تناول مخدرات وكحول للاعتداء عليها جنسيًا" في نص الشكوى التي رفعتها إلى المحكمة، مضيفة أنها استفاقت في أحد الأيام "عارية مع شعور بالغثيان" في سرير دكتور لوك "من دون أن تتذكر كيفية وصولها إلى هناك" بعدما أرغمها على تناول أقراص.

وبعد الاعتداء المفترض تقول كيشا إن دكتور لوك هددها بعدم الحديث عما حصل إلى أي كان وإلا قضى على مسيرتها "مهددًا إياها وعائلتها"، وقالت المغنية التي اشتهرت بأغنية "تيك توك" العام 2009 إن المنتج كان يعمد باستمرار إلى تحطيمها نفسيًا "لكي تفقد كل اعتبار شخصي وللسيطرة عليها".

وقالت إنها بعد عشر سنوات من هذه المضايقات دخلت المستشفى وبدأت علاجًا في إيلينوي "شمال الولايات المتحدة" "لإنقاذ حياتها" وهي تعاني من "الشراهة العصبية"، وتطالب كيشا بعطل وضرر وفسخ لعقدها الموسيقي الذي لا يزال صالحًا.