الطفل السوري زين الرفاعي

بدأت دروب النجومية تتسع أمام الطفل السوري زين الرفاعي، الذي انتقل من ظروف حياة صعبة في مخيمات اللجوء، إلى حياة الشهرة والنجومية الفارهة في هوليوود.وبدأت شائعات ترشح زين لعدد من الأدوار في أفلام سينمائية أخرى، بعد أن تحصل فيلم "كفرناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي على المركز 71 ضمن أفض أفلام الحادي والعشرين، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.

الفيلم ببساطة يحكي قصة الـ "قاع" لمدينة بيروت أو الجحيم كما تُحب أن تسميه مخرجة العمل، ويتناول قضيتين أساسيتين هما قضية التشرد والطفولة التي تقع ضحية الجهل والفقر، وقضية التهجير والوجود غير الشرعي، كما طرح الفيلم أيضاً العديد من القضايا الجانبية كمسألة زواج القاصرات والإتجار بالبشر وغيرها من مشاكل القاع المسحوق للمدينة.

وتميز كفرناحوم بالواقعية لدرجة أن بعض النقاد اتهموه بأنه يُصنف ضمن فئة الوثائقي لحياة الطفل "زين الرفاعي" حيث أنه مهاجر سوري أساساً لم يدخل المدرسة في حياته،  بينما الممثلة الأثيوبية "يوردانوس شيفراو" والتي قامت بدور المهاجرة غير الشرعية، قالت إنها كانت تمثل حياتها بالفعل.

اقرا ايضاً:

العالم يستعد لحفل "الأوسكار" بعد الكشف عن القائمة النهائية للمُرشّحي

ولكن الفيلم نجح وأعطى زين وكل الكادر المشارك فرصا كثيرة للتألق والمضي في طريق النجومية والنجاح، ويعتبر هذا الفيلم قد غير حياة الطفل السوري زين الرفاعي حيث أنه تحصل مع عائلته على لجوء سياسي في النورج، كما أنه تحصل لاحقا على جواز سفر نرويجي.

وشارك  زين الرفاعي الفيلم عندما كان يبلغ من العمر 12 عاما فقط، والذي حصد جائزة مهرجان كان، وترشح إلى جائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل أوسكار، وزين لم يكن يملك خبرة في التمثيل كسائر زملائه في الفيلم، بل كانوا فقط أناسا مهمشين يعيشون في ظروف صعبة.

قد يهمك ايضاً:

نادين لبكي تُعلِّق على ثورة لبنان وتدعو بحرقة قلب المغتربين 

إدراج نادين لبكي وفيلمها "كفرناحوم" ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي لجوائز "الأوسكار"