الفنان السيد بدير ويوسف وهبي

قدم عدد من المخرجين مجموعة من الأفلام المهمة وهناك منهم من قام بالتأليف أيضا منهم السيد بدير، يوسف وهبي، أنور وجدي ومع مرور السنوات اختفت هذه الظاهرة ولم تعد منتشرة من قبل، وفي البداية قال المصور السينمائي زكريا عامر إن ظاهرة قيام المخرجين بتأليف أفلامهم مازالت موجودة وإن كانت قليلة، ومنهم خالد يوسف في عدد من الأفلام مثل "العاصفة" ومنهم المخرج محمد أمين الذي قام بكتابة وإخراج مجموعة من الأعمال أهمها "فيلم ثقافي"، والذي قام ببطولته فتحي عبد الوهاب وأحمد رزق مشيرا أن على المخرج أن يكون موهوبا في التأليف وليس فقط حتى يضع اسمه مرتان.

أما الفنانة الشابة هبة توفيق فبيَّنت إن المخرج عندما يتخرج من معهد السينما أو معهد الفنون المسرحية فإسم التخرج بكالوريس تأليف وإخراج، مشيرة إلى أن التأليف جزء من دراسة المخرجين في المعاهد الفنية، لكن هناك مجموعة من المخرجين يسعون لتحسين أدواتهم الفنية فنجد أن الفنان محمد صبحي قدم الكثير من المسرحيات التي كتبها وأخرجها، ونجد مسلسلات أيضا وهناك الكاتب بشير الديك الذي أخرج مجوعة من الأفلام وكتبها مثل فيلم الطوفان فالظاهرة مازالت موجودة.

أما الناقد محمد الشافعي فقال إن ظاهرة قيام المخرجين  الكتابة لأفلامهم اختفت لأن أغلب المخرجين الآن يظرون إلى الإخراج كمهنة وليس كرسالة يقدم من خلالها الكثير من المواضيع المهمة، أما الناقد فتحي العشري فقال عمل المخرج يختلف عن عمل المؤلف وبالتالي التركيز في عمل واحد يؤدي إلى نجاح وبالتالي أشار أنه مع انفصال العملين ولا يحبذ أن يكون المخرج هو مؤلف الأعمال التي يقوم بإخراجها.