بنطلون الليغينغ ذو الخصر العالي

أصدرت منصة الأزياء العالمية "Lyst" تقريرها عن الموضة المستدامة لعام 2020، والذي تطرقت خلاله إلى العلامات التجارية والمنتجات الصديقة للبيئة والتي أثرت على ثقافة المستهلك، بالإضافة إلى الدول الرائدة في الأزياء الأخلاقية.

يرتكز التقرير على بيانات البحث لأكثر من 100 مليون متسوق في منصة الأزياء ومحرك غوغل من فبراير 2019 إلى فبراير 2020 لتحليل تأثير الاستدامة على صناعة الأزياء.

و حسب التقرير، اتضح على أنه على مدار العام الماضي، حصد مصطلح "الموضة البطيئة" 90 مليون انطباع على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يشير إلى بداية تحول في سلوكيات التسوق.

في حين أن التقرير الأخير للربع الأخير من 2019 قام بتصنيف "أهم العلامات التجارية" مثل أوف وايت ومونكلير، ركز هذا التقرير فقط على الأزياء المستدامة.

وشملت قائمة المنتجات الصديقة للبيئة الأكثر طلبًا الأحذية الرياضية الصديقة للبيئة "Veja Campo" للعلامة التجارية الفرنسية Veja، وأحذية "Eclypse" الرياضية من العلامة البريطانية ستيلا ماكارتني الرائدة في مجال الأزياء المستدامة، وقد ارتفعت شعبية العلامتين بنسبة 115%على أساس سنوي.

وإلى جانب ذلك، برز أيضًا بنطلون الليغينغ ذو الخصر العالي من علامة Girlfriend Collective، والذي يأتي مصنوعًا من الزجاجات البلاستيكية المعاد تدويرها و "فستان جولييت" من علامة Reformation، كما ارتفعت عمليات البحث عن العلامات التجارية الأقل شهرة مثل "Nudie Jeans" و "Bassike Clothing"، واللتين تستخدمان القطن العضوي في أزيائهما.

وشهد "الجلد النباتي" زيادة في عمليات البحث بنسبة 69% على أساس سنوي، وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية، ازدادت عمليات البحث عن "الأزياء المعاد تدويرها" بنسبة 42%.

وظهرت العلامات المستقلة مثل Mother of Pearl و Ecoalf و Maggie Marilyn وغيرها كعلامات ناشئة في مجال الإستدامة.

ما هي اللحظات الثقافية التي حفزت اهتمام المستهلكين العالميين بالأزياء المستدامة؟

حسب التقرير أهم اللحظات الثقافية التي دفعت المستهلكين للبحث عن الأزياء المستدامة تمثلت في طرح مجموعات صديقة للبيئة مثل مجموعة "Econyl" من تعاون برادا وبربري (المصنوعة من النايلون المعاد تدويره) في موسم الربيع الماضي.

كما اختار العديد من المشاهير إعادة ارتداء بعض أزيائهم القديمة أو قطع الفينتاج على السجادة الحمراء خلال موسم الجوائز الماضي، ووفقًا للتقرير تمت مقارنة بيانات البحث عن الأزياء المستدامة بين شهر فبراير من العام الماضي والعام الحالي، فكانت النتيجة ارتفاع عمليات البحث عبر الإنترنت عن القطع الفينتاج وذلك بعد ارتداء تايلور سويفت وجينيفر أنيستون قطعًا أرشيفية قديمة.

ارتدت تايلور سويفت سترة شانيل فينتاج على غلاف مجلة فوغ البريطانية في يناير 2020، ما أدى إلى زيادة بنسبة 74% في عمليات البحث عن تلك القطعة، كما ورد في التقرير أن شانيل هي واحدة من العلامات التجارية الثلاثة الأكثر طلبًا عندما يتعلق الأمر بالأزياء الفينتاج.

وفي يناير أيضًا، ظهرت جنيفير أنيستون على السجادة الحمراء في حفل توزيع جوائز SAG لعام 2020 مرتدية فستان كريستيان ديور الفينتاج للمصمم جون غاليانو. وفي الساعات الـ 48 التي تلت الحفل، ارتفعت عمليات البحث عن فساتين فينتاج بنسبة 48%.

بالإضافة إلى ذلك، اختار العديد من المشاهير الأزياء الفينتاج والمعاد تدويرها للظهور على السجادة الحمراء طوال موسم الجوائز، كما ركزت السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز البافتا لعام 2020 على موضوع الاستدامة، حيث حثت الأكاديمية الضيوف على إعادة ارتداء القطع الموجودة في خزانة ملابسهم أو إعادة ارتداء قطع الأزياء الفينتاج.

قد يهمك ايضاً:

صناع الموضة يلجأون لـ"المنصة الرقمية" لاستمرار عروضهم في ظل "كورونا" 

المذيعة العراقية سهير القيسي تتقن تنسيق الأزياء المحتشمة