اتيكيت تقديم الهدايا

اختيار الهدايا بحسب الظرف والمناسبة، أمّا اليوم فسنعرض أمامك القواعد الخاصّة بتلقّي الهدايا واستلامها. فلا تدعي فرحك بالهدية أن تُنسيك القواعد الاجتماعية الأساسية: - عندما تحملين الهدية بين يديك، انظري في عينيّ من قدّمها لك، وابتسمي بسمة ملؤها الشّكر والامتنان. ولا تتوانى عن شكر الشّخص أمامك لمجرّد تفكيره بك.

-ضعي الهدية قليلاً جانباً، وتحدّثي مع من قدّمها لك بأيَ موضوع كان. كي لا يُخيّل إليه أنّ كلّ ما يعنيك هو هذه الهدية فقط. من ثمّ احرصي على أن تقدّمي له كوباً من القهوة أو الشاي او حتّى قطعة حلوى أو فواكه وبعدها تقدّمي نحو الهدية اشكريه مجدداً وافتحيها.

- حين تفتحين الهدية، ليس من اللائق أن تعبّري عن عدم إعجابك بها! فلكلّ شخص ظرف معيّن وذوق معيّن واعتبارات خاصّة. فإذا كنت لا تريدين الهدية بتاتاً يمكنك الادعاء أنّ لديك القطعة نفسها، واستبدالها بواسطة البطاقة التي غالباً ما تكون مرفقة بكلّ هدية.

- رغم العلاقة المتينة التي قد تربطك بمن يقدّم لك الهدية أخوّة أو صداقة أو حتّى زواج، فليس لائقاً أبداً أن تسألي عن ثمن الهدية حتّى ولو بتلميحات متعلّقة بهذا الموضوع.