اتيكيت

لم يترك الإتيكيت منحى حياتياً إلا وتطرّق إليه، ولعل رمضان من بين هذه الجوانب.

يجدر بكِ اتباع إتيكيت رمضان، الذي لا يبتعد في مجمله عن الهدي النبوي في هذا الشهر الفضيل.
 
إليكِ أبرز قواعد إتيكيت رمضان:
 
- يجدر بكِ ألاّ تجاهري بعدم الصيام، بغضّ النظر عن السبب الذي يحول دون ذلك. تذكّري أنه لا يجدر بكِ إيذاء مشاعر الصائمين أو إظهار الاستخفاف بحرمة الشهر، حتى لو كنتِ من صاحبات الأعذار.
- راعي ألاّ يكون صوت المذياع أو التلفاز مرتفعاً في نهارات الصيام؛ لئلا تؤذي الصائمين أو تزعجيهم. 

- لبّي العزائم المعروضة عليكِ، وأنتِ بدوركِ اعرضي عزائمكِ على الآخرين؛ إذ إن أكثر ما ينطوي عليه رمضان: القيمة الاجتماعية.

- لا تغفلي، في غمرة الإعداد لموائدكِ العامرة، الفقراء والمحتاجين. تحرّي الصدقات قبل الإفطار وإرسال الطعام لمن يحتاجونه بعد الولائم والإفطارات الجماعية.

- راعي أن يكون لباسكِ محتشماً بقدر المستطاع ومتماشياً مع روح الشهر الفضيل. كذلك المكياج والعطور.

- سيكون جميلاً لو أنكِ تذكّرتِ جيرانكِ من أتباع الديانات والطوائف الأخرى، بأطباق حلوى أو حتى عزائم على الإفطار.