إتيكيت رفض المصافحة في ظل كورونا

في ظل الإجراءات الوقائيّة المتبعة في معظم البلدان جرّاء كورونا، تصعب المقابلات، إذ يعتبر السلوك الصحّي قلة ذوق في عادات بلادنا، فما هو الإتيكيت الواجب اتباعه في ظل الجائحة؟  

مع رب العمل

للتعامل مع ربّ العمل والشركاء وغيرهم من الأشخاص ذوي المكانة الهامّة، يُنصح بقراءة لغة الجسد جيّدًا؛ إذا كان الشخص المقابل لك ينوي المصافحة باليدين أم لا؟ لا تمدّ يديك أوّلًا، وقم بالابتسامة والتحيّة عالية الصوت عن بعد مناسب. وإذا لاحظت ميل الشخص المقابل لمد يديه أو الاقتراب أكثر، فلا يصحّ أبدًا إحراج من بادر بالسلام، يجب أن تسلّم عليه وتصافحه، ثمّةعقّم يديك في أقرب فرصة، وبعيدًا عن الأنظار.
في بعض دول الخليج يعتبر السلام الرسمي هو التقبيل بالأنف، هذه العادة شديدة الخطورة في ظل كورونا، فإن كنت تتوقع ملاقاة من يتمسك بهذه العادة، فلا بد من ارتداء كمامة في كل الأوقات، وتبريرها بشعورك بدور برد عادي.

بين الأصدقاء

هناك دائمًا مساحة أكبر للتعبير والتفهم بين الأصدقاء، ولكن لا يجب أن تحرج أحدًا، لذا بادر إلى تعليمهم السلام الجديد في ظل كورونا، وأعلن قبل الوصول لمسافة السلام المعتادة اعتمادك السلام الجديد عبر تصافح مقدمات الأرجل معًا.

بين الأهل

قد لا يتفهّم كل الأهل هذه الظروف، بخاصّة أجدادنا وكبار السن، الذين هم في وضع خطر جرّاء الجائحة أكثر من غيرهم، لذا يفضّل لبس الكمامة وتعقيم اليدين قبل الوصول إلى منزلهم، في حال عدم قدرتك على تجنب الزيارات العائلية بكلّ أشكالها في هذه الظروف.

بين الزملاء والجيران

من الذوق إلقاء التحية على كل من تقابله وتعرفه، ولو بشكل عابر، عبر المبادرة بالسلام بصوت مرتفع، والتحيّة بتحريك اليد في الهواء، ومن مسافة بعيدة عن الشخص الآخر، مع الإعلان عن اتباع التعليمات الصحية، والدعوة بالسلامة لك وله.

داخل المنزل

يعلن القرار داخل الأسرة، فيتفق عليه كل أفرادها، وهو اتباع تعليمات السلامة، وهي: التخلص من الملابس الخارجية فور الوصول، وترك الأحذية خارج المنزل، وغسل الوجه واليدين قبل مصافحة الأهل، وهذا لا يمنع استقبال الفرد القادم من الخارج بالنهوض والاقتراب من الباب والابتسام في وجهه، وانتظاره حتى يغسل يديه ويبدل ملابسه لضمه وتقبيله.

قد يهمك أيضا:

تعرفي علي أصول قواعد الإتيكيت عند تعرضك للزكام

معلومات حديثة من أجل تعلم اتيكيت الاستقبال والمصافحة