إتيكيت البوفيه المفتوح

    لأنه من أهم تفاصيل حفلات الزفاف، ومن أكثرها فخامة وتقديراً للمدعوين، يعتبر البوفيه المفتوح نوعاً من كرم ضيافة العريسين، وفرصة مناسبة للتعرف على المدعوين بعيداً عن صوت الموسيقى الصاخب وحلبة الرقص.

    وله من القواعد والإيتيكيت ما يتوجب اتباعها، وعدم تجاوزها، فما هي؟


    إن عدم ارتياد مكان البوفيه المفتوح إلا بعد إعلان العريسين التفضل عليه، من أكثر الأمور التي يجب التنبه لها، فعند ارتياده يتوجب الالتزام بالطابور والخط المرسوم للمدعوين بحسب ما رأت خبيرة الإيتيكيت والبروتوكول سوزان القاسم.
     وأضافت بأن الهجوم العشوائي للحصول على الأطباق أو تجاوز أحدهم بعض الواقفين، لكونه لا يحب بعض الأصناف، من التصرفات غير اللائقة أبداً، لأنه باختصار، يمكنه المرور عنها دون تناولها عندما يحين دوره.

    أنه أثناء الوقوف عند الطاولات، يجب عدم التردد في اختيار الأصناف، فربما نجد أن أحد الواقفين يتحدث مع الشخص الذي يتبعه، يتناولان الحديث حول بعض الأصناف، وإن كان جرب مذاقها مسبقاً أو يعرفها، فيما طوابير من الضيوف تقف خلفهم بانتظار انتهاء الحديث، بحسب القاسم.


    ومن غير اللائق أيضاً، اختيار كمية كبيرة من كافة الأصناف أو المبالغة في سحبها، لمجرد كثرتها وتنوعها، فقد تكون هناك تعليمات لأحد الطهاة المتواجد عند الصنف بتقديم كمية محددة منه ليكفي بقية الحضور، أيضاً من غير المعقول الخلط ما بين المالح والحلو والحار، أو تذوُّق بعض الأصناف عند الطاولة.

    ماذا بعد الاختيار؟

    بعد اختيار المقبّلات والسلَطات المتنوعة والعودة إلى الطاولة ثم الانتهاء من تناولها، يمكن للشخص الذهاب لسحب طبق جديد، واختيار الأطباق الرئيسة؛ ما يعني أنْ لا مشكلة في ذهابه وعودته من وإلى البوفيه أكثر من مرة.

    وقبل كل ذلك، ولأن الذوق مطلوب أثناء اختيار ما يريد تناوله، من غير الصحيح اختيار أصناف لا تتناسب مع بعضها ووضعها فوق بعضها دفعة واحدة؛ فاختيار الدجاج مثلاً لا يتناسب مع السمك، والسمك لا يتناسب مع المعجنات، أو أصناف أخرى، وهكذا.

  قد يهمك ايضاً:

تعرفي على على قواعد اتيكيت التواصل في أماكن العمل 

تعرف على اتيكيت الكلام مع الزوج