اتيكيت التعامل في دور العبادة

يعتبر الكثيرون، أنّ الإتيكيت من أهم الأشياء المطلوبة في المناحي الحياتية المتعددة،، وضرورياً عند ارتياد التجمّعات والأماكن الرسمية، كمثل دور العبادة، على اختلاف أنواعها وأحجامها والمناطق التي تقع فيها.

ومن أصول اللياقة وإتيكيت دور العبادة، مراعاة النظافة العامة، "ألا تذهبي بملابس متسخة أو جوارب ذات رائحة سيئة. احرصي على اللباس النظيف والرائحة الطيبة وابتعدي في الوقت ذاته عن الملابس الفاخرة التي لا تتماشى وكنه العبادة وروحها، ولا تثقلي من رائحة العطر، صحيح أن الرائحة الطيبة جزء من الإطلالة الصحية والنظيفة لكن إياكِ وجعل العطر ثقيلاً، بشكل قد يسبّب الحساسية وضيق التنفس لدى المتعبدين إلى جانبكِ، إياكِ وتعديل المظهر في دار العبادة، بمعنى أنه من غير اللائق البتة الوقوف أمام مرآة دار العبادة لوضع المكياج أو تعديل الماسكارا أو تفقد أحمر الشفاه. ممارسات من هذا القبيل لن تكون لائقة البتة بمرتادي دور العبادة، ولا تشغلي حيزاً أكبر من الذي تحتاجين: لا سيما إن كانت دار العبادة مزدحمة. التزمي بمقعدكِ وإن كانت في يدكِ حقيبة، فلا تجعليها تأخذ مكان متعبّد، بل ضعيها على رجلكِ".

 ويشمل الاتيكيت على "ألا تضعي القبعات الكبيرة: التي تعيق الرؤية لدى الآخرين أو تصطدم برؤوسهم. تجنبي وضع النظارات الشمسية أيضاً داخل دور العبادة، ولا تصلي متأخرة عن مواعيد الصلاة والدروس الدينية التي ترغبين بارتيادها. احرصي على الالتزام بالوقت، ولا تتحدثي بصوت مرتفع: وتحديداً أثناء أداء المناسك والعبادات. حاولي تجنب الحديث، أو اخفضي صوتكِ إن اضطررتِ للحديث، وتجنبي استخدام الهاتف الخلوي: سواءً كان للمكالمات أو إرسال الرسائل القصيرة. ضعي الهاتف الخلوي بوضعية صامتة وغير اهتزازية أيضاً، قبل دخولكِ لدار العبادة، وتصرفي بروحانية، حيث ترنو دور العبادة والأديان جميعها لتكريس لصبغة الروحانية لديكِ. لذا، تجنبي التصرف بقسوة وجفاء مع المتواجدين. تودّدي للمتواجدين لا سيما من يعاملونكِ بروحانية ولطف، السيطرة على أطفالكِ، فإن قررتِ اصطحاب أطفالكِ لدار العبادة، فاحرصي أن يكون الأمر قابلاً للسيطرة؛ منعاً لإزعاج المصلّين أو إعاقة عبادتهم. احرصي على إبقائهم إلى جانبكِ ومراقبة تصرفاتهم، وأخيرًا تجنبي أخذ غفوة، بل احرصي على كثير من التركيز والاهتمام وإظهار الاحترام للمتحدث.