اتيكيت للغرباء

هل قابلتِ أحد الأشخاص الغرباء ذات يوم ولم تستطيعي التعامل معه؟ هل واجهتِ مشكلة في التعبير عن أفكارك أو في استهلال الحديث؟ هل لم توفقي في التعريف بنفسك، في بداية الحديث؟
في حال الإجابة بنعم على الأسئلة سالفة الذكر، قد يهمّك التعرف إلى قواعد الإتيكيت في التعامل مع الغرباء، مع الحفاظ على الخصوصية.
قواعد هامة في إتيكيت التعامل مع الغرباء
بحسب شيماء مرسي، خبيرة إتيكيت، يبدأ أي لقاء بالتحية، مع ضرورة أن تبدأ المرأة بالسلام على الرجل وذلك لأنها تكون المحدد الأساسي في طريقة التحية المناسبة لها، سواء المصافحة أو غير ذلك.
عند السلام، لا مناص من النظر إلى عيني الشخص الآخر، وتسميته بلقب رسمي (أستاذ، سيد، سيدة...).
في حال التعامل مع الغرباء عبر "السوشيال ميديا"، تدعو الخبيرة إلى الحذر الشديد، خصوصًا أن الكل يمكنه الاطلاع على كل المنشورات، وبالتالي على الخصوصيات، الأمر الذي يستدعي التحفظ في النشر.
إلى ذلك، لا يُنصح بتقبيل شخص، في المرة الأولى التي يتم خلالها التعرف إليه، مع الاكتفاء بالسلام والمصافحة.
قواعد في إتيكيت الحديث
تقضي قواعد الإتيكيت في الحديث مع الغرباء، بـ:
1. البعد عن الخوض في أمور السياسة والكرة والدين، كما عدم إبداء الرأي في حال طرح موضوعات مماثلة، مع تغيير النقاش.
2. البعد عن الحديث بلغة مختلفة عن لغة المستمع الأساسية.
3. تقدير آراء الأشخاص غير المقربين.
4. حسن انتقاء الألفاظ.
5. البعد عن الحديث في الأمور الشخصية، بل يجب الاحتفاظ بمساحة من الخصوصية.

قد يهمك أيضا:

خصائص فن الإتيكيت عند المرأة

اتيكيت اختيار الهدايا