الإنصات إلى الطرف الآخر يخلق انطباعًا جيدًا

يمكن للإنطباع الأوّلي عنك أن يحدد بسهولة مسار وشكل علاقتك مع الأشخاص الذين تصادفينهم وبسبب أهمية هذا الانطباع سنزوّدك اليوم ببعض النصائح المفيدة في الاتيكيت لكي يكون تأثيرك إيجابيًا على الآخرين.

 الحضور الملفت

حاولي في لقاءاتك الأولى لفت الأنظار بحضورك المميّز الذي ستجذبين من خلاله إنتباه الحاضرين إليك مع زيادة إهتماهم بك وتلعب لغة الجسد دورًا أساسيًا في هذا السياق إذ تساعدك على فهم الآخرين عبر حركاتهم  والتصرف بالطريقة الصحيحة التي تريح الآخرين وتدفعهم للتقرّب منك. أمّا الإبتسامة فلا تتخلّي عنها فهي تخلق عند الطرف الآخر نوعًا من الطمأنينة تجاهك.

 الإهتمام بالمظهر الخارجي

يساعدك الإهتمام بمظهرك الخارجي على خلق إنطباع أوليّ حسن عنك، إذ ينجذب معظم الأشخاص بسهولة إلى الشكل المرتّب والملفت. ولست مدعوة أبداً للمبالغة في هذا المجال فالمطلوب هنا الحرص على تنسيق الملابس وإختيارها بما يتلاءم مع مكان اللقاء وظروفه،  وكذلك الأمر بالنسبة لتسريحة الشعر ونوع المكياج المعتمد.

 الإستماع إلى الآخر

في لقاءاتك الأولى احرصي دائماً على الإنصات إلى الطرف الآخر وإظهار إهتمامك بحديثه من خلال تثبيت نظرك عليه والتركيز على ما يقوله. ومن شأن هذه النقطة أن تحفّز إهتمام الآخر بك كردّة فعل طبيعيّة على إبراز إهتمامك بأفكاره.

 التحدّث بلباقة

كي تخلقي إنطباعًا جيدًا عنك في لقاءاتك الأولى فكّري جيداً قبل الكلام وإختاري أفكارك بتأنّي على أن تكون حياديّة ومسالمة. كما يستحسن الإبتعاد كلّياً عن الإنتقاد والتركيز على إظهار النقاط المشتركة بين الطرفين. وننصحك بعدم الإكثار من المجاملات التي ستجعل موقفك مصطنعاً تجاه الآخر وبعيداً عن الطبيعيّة والعفويّة.

 
 الوصول في الموعد المحدد

إلتزمي دائمًا بالوصول إلى موعدك في الوقت المحدّد خصوصًا في اللقاء الأوّل. فستحثّ هذه الخطوة الآخر حتماً على تكوين إنطباع حسن عنك إذ سيلاحظ مدى دقّتك وإلتزامك بمواعيدك. مع الإشارة إلى أنّه لا يستحسن أبداً الوصول بعد الموعد أو حتّى قبله بوقت ملحوظ.