اتيكيت المصافحة

تعتبر المصافحة من أهم قواعد الأداب والسلوك الطيب، كما تعتبر رمز حرارة اللقاء وحفاوة الاستقبال , ودليلًا على الاشتياق للأخر، وتختلف هذه العادات والمجاملات باختلاف الشعوب من مجتمع إلى أخر ففي المجتمع الغربي مثلًا نجد أن المصافحة تتم عن طريق اليد فقط من دون حاجة الى التقبيل على عكس المجتمع العربي الإسلامي الذي يلجأ إلى العناق و التقبيل كرمز من رموز التعبير الصادق على الحفاوة , واذا كانت عاداتنا كعرب أكثر صدقا و محبة إلا أنها تنقلب إلى سلوكات خاطئة قد تنقلب ضدنا. 

ويجب تفادي بعض هذه السلوكات حتى لا يتم إحراج الأخرين، ولا داعي للمصافحة في الطرقات فهذا أمر غير مستحب بل يكفي التبسم والايماءة

2 لا داعي لتقبيل وجوه الأطفال الصغار حديثي الولادة فهذه ما أكثر العادات الخاطئة التي متعارفة علينا كعرب بل يكفي

تقبيل أياديهم برفق ولطف لأنهم معرضون للجراثيم والمرض أمثر منا

3 اذا أردتي مصافحة شخص ما عن طريق اليد فلابد أن تعطيه كل اهتمامك وأن تركزي نظرك عليه بتبسم وود

فلا يجوز أن تمدي له يدك بينما أنت تلمحينا في جهة أخرى

4 إذا كانت التحية والمصافحة في حفل فلا يجوز ذلك إلا أن تقدمي ضيف الضرف أو الأكبر منك سنًا

5 لا يجب امساك اليد بشدة أثناء المصافحة أو باسترخاء بَل يكفي أن تُهز اليد و يُضغَط عليها قليلًا ثم تركها

6 لا داعي للإطالة في زمن المصافحة مما يبعث الضيق لدى الأخر خصوصًا إذا كانت المصافحة بين رجل وسيدة

فذلك لا يبعث سوى الشك

7  ليست المصافحة لائقة واليد داخل القفاز إلا في الطريق- وهذا ليس مستحبًا - وفي الجو البارد والممطر.

8عند الإحساس بالرغبة في التعبير عن حرارة اللقاء والحفاوة أثناء مقابلة الغير فلا داعي لتبادل القبلات أثناء الترحيب‏

ويكتفي بالتبسم وعدم العبوس في وجه من نلقاه‏ مع مراعاة إلقاء النظرات الترحيبية، واستخدام العبارات الرقيقة التي تعبر عن المشاعر الحقيقية والأحاسيس الصادقة وذا كان لابد من القبلات أثناء المصافحة، خصوصًا بين الأحباب و الأهل فلا يجب الإفراط في ذلك