اتيكيت احترام آراء الأخرين

كلّ ما يحصل في مجتمعنا اليوم بدءاً من السياسة مروراً بفورة مواقع التواصل الاجتماعي وصولاً إلى مختلف الثقافات وكلّ ما يدور في فلكها، من المهمّ والمفيد للغاية أن نتعلّم البدء باحترام آراء بعضنا البعض.

وفي هذا السياق، من الضروري احترام آراء الأخرين يشكل عنصراً بغاية الأهميّة إذ أنّه يساعدنا على إدراك أنّه ما من أحدٍ مثاليّ وأنّ كلّ شخصٍ يفكّر بطريقةٍ مختلفة عن الآخر.

و لا يعني احترام آراء الآخرين الّا نكون صادقين مع أنفسنا وآرائنا الشخصيّة، بل هو اعتراف بأنّ كلّ شخص يفكّر بطريقةٍ مختلفة وعندما يتشارك الآخرون آراءهم معنا إنّما يتوقّعون منّا الإصغاء بشكلٍ عادل. فمن الصعب أن يحمل المرء معتقداً ما ويتشاركه مع الآخرين ممّن يملكون رأياً مختلفاً فيبدأون بانتقاد طريقة تفكيره.

و يُعتبر أساسياً فهم وجهات نظر الآخرين لأنّه يساعدنا على معرفة المزيد عن الحياة والأشخاص على حدٍّ سواء.

و هذا الأمر يساعدنا في أن نصبح متواضعين وأن نتقبّل الآخر بانفتاح، و قد يبدو في غاية الصعوبة ألّا يتمكّن المرء من التعبير عن مشاعره في بعض الظروف عندما يكون رأي الآخر مختلفاً عن آرائنا، ولهذا يتوجّب علينا الحفاظ على ضبط النفس.

كما إن احترام آراء الآخرين ينمّ عن أخلاقٍ حميدة ويدلّ على أنّكم تحترمون الشخص الآخر أيضاً.