العارضة الأسترالية شانينا شايك

اتهم معجبو العارضة الأسترالية شانينا شايك "بالاستيلاء الثقافي" عندما ظهرت في تصفيفة شعر مختلفة في كوتشيلا يوم الخميس. ولكن واصلت شايك تألقها في الضفائر الطويلة في المهرجان يوم السبت، إذ حضرت حفلة ريفولف ديزيرت هاوس في ولاية كاليفورنيا. وعرضت الفتاة البالغة من العمر 26 عاما قوتها النجمية في بذلة برسوم سماوية تسلط الضوء على خصرها النحيل.

اختارت ملاك فيكتوريا سيكريت البذلة ممسكة في خصرها الصغير، كحزام أسود تم تصميمه بشكل أنيق. وغطت الجميلة ساقيها بسراويل واسعة، وأضافت بعض الارتفاع إلى طولها بأحذية سوداء بكعب عال، فيما وضعت إكسسوار عبارة عن أقراط متدلية على شكل نجوم وقلادة طبقات من الذهب. سمحت شانينا بإلقاء نظرة على كتفيها، حيث فرقت الضفائر الطويلة ذات الشعر الغني على كتفها الأيسر.

وكتبت على وسائل الاعلام الاجتماعية: "شكرا لكم على ريفولف!! كان وقتا طيبا في #Revolvefestival #hotelrevolve". أثارت النجمة الجدل بتسريحة شعرها في المهرجان في وقت سابق من هذا الأسبوع، مع انتقاد بعض من أتباعها على انستغرام الذين يبلغ عددهم 864 ألف على لذلك. علق أحد المعجبين: "أنت تبدين جميلة ولكن هذا استيلاء ثقافي"، فيما كتب آخر: "تعبت من رؤية هذا العبث".

وقال مشجعون آخرون لشانينا، التي هي من أصل ليتواني وباكستاني وسعودي، أنه يحق لها ارتداء الضفائر بسبب تراثها. وكتب أحد المدافعين: "إنها من أصل شرق أوسطي، وهن يرتدين الضفائر أيضا، لماذا النساء فقط تقاتلن على هذه الأشياء في حين أن الرجال يقاتلون على الأمن الوظيفي والسلامة؟ هذا مقزز". ومع ذلك، قال تعليق آخر: "أنا شرق أوسطية أيضا وضفائرنا لا تبدو مثل هذا على الإطلاق". وليست هذه هي المرة الأولى التي يتهم فيها المشاهير بالاستيلاء الثقافي بسبب الضفائر، حيث واجهت كايلي جينر اتهامات مماثلة في عام 2015 بعد تصفيف شعرها على شكل ضفائر في مناسبات متعددة.