إرينا شايك

ظهر الثنائي إرينا شايك وجوليان مور، على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلم "Yomeddine- يوم الدين" خلال مهرجان كان السينمائي في دورته الـ71 لهذا العام، في فرنسا.  وظهرت عارضة الأزياء الروسية، والممثلة الحائزة على جائزة أوسكار بإطلالة رائعة باللون الأسود وسط عدد كبير من أبرز وألمع نجوم هوليوود .

وحضر الثنائي للاحتفال بالعرض الأول لفيلم "يوم الدين" للمخرج الكبير أبو بكر شوقي، الذي يتبع قصة الأبرص في مصر، وتم ترشيحه لجائزة السعفة الذهبية في مهرجان عام 2018. وظهرت ايرينا البالغة من العمر 32 عامًا بفستان طويل ذا تنورة متدفقة أظهرت لمحة عن ساقيها الرشيقتين وزوج من الصنادل السوداء ذات الكعب العال.

وأضافت إيرينا مزيدا من التألق إلى مظهرها بقلادة من الألماس التي ارتدتها مع زوج من الأقراط المتطابقة. وأكملت عارضة الأزياء الروسية إطلالاتها بتصفيفة شعر أنيقة وأضفت جمالًا طبيعيًا لملامحها بمكياج ناعم ولمسة من احمر الشفاه القرمزي بينما كانت تبتسم أمام الكاميرات وتضع يديها في جيوبها.

وفي حين ارتدت جوليان فستانا مذهلا وأنيقا على حد سواء، والذي يتميز بخط رقبة غير متناظر وجرئ. وما يجعل مظهرها أكثر جاذبية ، هو امتداد الفستان الذي يبرز قوامها الرشيق، إضافة إلى زوج من الصنادل ذات الكعب العالي. وأضافت مور إلى مظهرها البريق من خلال خاتم من الفضة وقلادة من الزمرد والألماس، والتي لمعت في الضوء بينما كانت تقف أمام الكاميرات.

واختارت الممثلة البالغة من العمر 57 عاما الحد الأدنى من المكياج، وظهر جمالها المتوهج وبشرتها عندما كانت تبتسم على السجادة الحمراء، قبل أن تتوجه إلى الداخل. وكان من بين الحضور ايضا الممثلة الأميركية تشانتل جفريز التي خطفت عدسات المصورين بإطلالتها والتي وصفت بأنها "الأجرأ" خلال الحفل، حيث ارتدت فستانًا فضي مكشوف الصدر.واستطاعت الفنانة تاليا ستورم، البالغة من العمر 19 عاما أن تجذب الكاميرات إليها، بإطلالتها المميزة، إلا أن فستانها أبطأ حركتها نوعًا ما، وهو ما ظهر أنها تحاول أن تتفاداه أمام العدسات. ويذكر أن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ71 انطلقت الثلاثاء وتستمر حتى 19 مايو/أيار في مدينة كان الفرنسية، وقد خصص القائمون على مهرجان كان السينمائي خطا ساخنا للإبلاغ عن حوادث التحرش الجنسي التي قد تحدث أثناء المهرجان.كما أن فيلم "يوم الدين" سيعرض ثلاث مرات خلال فترة المهرجان، أولها العرض العالمي الأول للفيلم مساء الأربعاء، والعرض الثاني يوم الخميس مقسم إلى عرضين الأول في الحادية عشر والنصف صباحًا، والثاني في تمام الثانية عشر ظهرًا. وتدور قصة الفيلم حول رجل قبطي من جامعي القمامة، نشأ داخل مستعمرة للمصابين بالجذام، لينطلق بعدها برفقه مساعده وحمار خلال رحلة عبر أنحاء مصر بحثًا عن عائلته.