الثوم

إذا كنت تشعر بالمرض بسبب التسمم الغذائي فإنك قد لا ترغب بتناول الطعام، ولكن ثبت أن الثوم أكثر فعالية من المضادات الحيوية في مكافحة آثار التسمم الغذائي. المركب النشط، كبريتيد ثنائي الآليل، قادر على اختراق أغشية العديد من أنواع البكتيريا التي تجعل من الصعب تدميرها الثوم في الثقافات يؤكد بحث نشر في مجلة العلاج الكيماوي أن الثوم ليس أكثر فعالية من السيبروفلوكساسين والاريثروميسين فقط، و لكنه أيضا يأخذ جزءا أقل من الوقت للعمل.

واستند البحث على اختبارات على بكتيريا التسمم الغذائي الشائعة، العطيفة. وخلص مزيد من البحث في المجلة الأفريقية للتكنولوجيا الحيوية إلى أن الثوم النيء كان فعالا ضد المكورات العنقودية الذهبية، نوع آخر من بكتيريا التسمم الغذائي في العديد من الثقافات على مدى سنوات عديدة، تم استخدام الثوم لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات مثل تقلبات المعدة ومشاكل الجلد والعقم. جنبا إلى جنب مع الزنجبيل، وقد ارتبط الثوم منذ فترة طويلة بتعزيز صحة الجهاز الهضمي ومنع وعلاج أمراض القلب وحب الشباب وآثار مضادة للأكسدة لمكافحة الشيخوخة ماذا عن رائحة الثوم؟ السبب الرئيسي في عدم تناول العديد من الأشخاص للثوم النيء هو رائحة النفس المزعجة التي يسببها. اثنان من أفضل الطرق للتغلب على هذه المشكلة هو أن أخذ كبسولة عديمة الرائحة، أو تناول بضع ملاعق صغيرة من البقدونس الطازج مع الثوم. ليس فقط لان البقدونس له آثار إيجابية على التنفس والثوم، بل لأن له فوائد صحية مثل تحييد المواد المسببة للسرطان وتعزيز صحة الجهاز العصبي وجهاز المناعة الثوم ليس له آثار جانبية طبية، على عكس الآثار الجانبية المضادات الحيوية المماثلة مثل السيبروفلوكساسين والاريثروميسينو التي تشمل الاسهال وآلام في البطن وتلف الكبد وضعف العضلات. وهو ما يجعل الثوم آمناً في علاج هذه المشكلات الصحيةننصحكم بالاستفادة من الثوم في العلاجات المعوية، وستكتشفون الفرق سريعاً بإذن الله.