معرض "ناشيونال بورتريه"

أكد قصر كنسينغتون، أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، ستحضر حفلة بورتريه 2017، التي ستعقد في معرض ناشيونال بورتريه في 28 مارس/آذار، وتنظم من كل ثلاثة إلى خمسة أعوام. وكانت الدوقة ضيفة شرف آخر حفلة في عام 2014، أول مشاركة رسمية لها منذ ولادة الأمير جورج، وارتدت فستانًا أزرق من جيني باكهام، مع قلادة من الماس المبهر من نازام، اقترضته من الملكة الأم.

وهذا العام هناك جوهرة مذهلة أخرى، يأمل أن تسرق الأضواء. أو بالأحرى، مجموعة من المجوهرات من قبل ويليام وابنه، العلامة التجارية البريطانية اعتبارًا من هذا العام، سيكون الراعي الرسمي لبورتريه غاليري الوطني، والراعي الرئيسي لحفلة بورتريه. وتم إنشاء المجموعة من قبل ويليام وابنه، بيت تصميم المجوهرات، الذي قضى الكثير من الوقت في دراسة صور المعرض للإلهام. وأوضح نقولا ساندرسون، رئيس تصميم المجوهرات، في وجبة فطور لإطلاق المجموعة، الذي عقد في معرض تيودور، "هناك صورة تنظر إليها تقول إنها جميلة حقا، ولكن بعد ذلك عندما ننظر عن كثب وتعرف المزيد عن كل صورة، هناك كل أنواع الرمزية الخفية من المعاني داخلها".

وأشار ساندرسون إلى "صورة ديتشلي" للملكة إليزابيث الأولى، والتي تقف في واحدة من نهاية الغرفة. ورسمت من قبل ماركوس جيراريتس عام 1592، فهي مليئة بالرمزية الأمر الذي يلقي بظلال على الملكة كقوة، إذ تقف على خريطة العالم، مع سماء عاصفة خلفها بعد مواجهتها لأشعة الشمس، وتحيط بها نقوش لاتينية ذات صلة بموضوع المغفرة. وحول عنق الملكة توجد قلادة من اللؤلؤ، في حين تم تأطير وجهها من قبل طوق راف تقليدي. كرمز للقوة ومكانة في العصر الإليزابيثي. وكان هذا الراف الذي شكل الأساس لحفلة مجموعة المجوهرات، والذي يتكون من قلادة تحويلية وزوج من الأقراط المطابقة.

وفي وسط قلادة الـ20.62 قيراطًا من الزبرجد البيضاوي، وتحيط بها مروحة من الماس الأبيض من قطع الرغيف الفرنسي، وهناك تموجات على مختلف المستويات مثل أشعة الشمس والتي صممت الياقات الراف. وهذه القلادة المركزية تفصل سلسلة رائعة من قطع الماس، ويمكن استبدالها بواحدة من الزبرجد من القطع الأصغر إلى جانب وسادة من الزوج المطابقة من الأقراط. ومع 34.32 قيراطًا من زبرجد مدغشقر، و11.83 قيراطًا من الماس في المجموع، من صنع مهارات الحرفيين البريطانيين في ورشة عمل في لندن.

وتابع ساندرسون "هذا الزبرجد جميل، اللون الأزرق العميق، المعروف باسم الزبرجد للون سانتا ماريا. والماس من قطع الرغيف الفرنسي هي واحدة من القطع المفضلة لديّ". وفور ظهور هذه المجموعة على السجادة الحمراء في حفلة هذا الشهر وبيعها، فإنه من غير المحتمل أن تراها في العلن مرة أخرى. ومثل هذا الإلهام ملكي، سيكون بمثابة إضافة ملائمة للمجموعة الملكية.