أسبوع الموضة في باريس

انتهى أسبوع الموضة في باريس، ولكنه كان مليئًا باللحظات الملهمة، بين عروض الأزياء المذهلة لدور الأزياء الشهيرة والعالمية أمثال شانيل وألكسندر ماكوين، وكانت هناك أيضاً مفاجآت سارة من مصممين شباب، لم تكن تعرف أعمالهم قط والتي أصبحت الآن في حاجة لها، هذه ليست سوى بعض من الاكتشافات المفضلة من مدينة النور " باريس ".

كما أن الهوس وحب الموضة والأزياء كان مفهومًا بارزة لدى المصممين، الذي قرروا ترك عملهم مع علامة تجارية فخمة، بعد عدة عقود من العمل، ليقوموا بإنشاء علامتهم الخاصة. فقد ترك كل من أبريل كريشتون ومقرها في غلاسغو، وباري (أورلي فورستير) عملهما (20 و 15 سنة على التوالي)، في دار الأزياء الفرنسية الشهيرة سونيا ريكيل، حيث قاما بإنشاء مجموعات مميزة تحت مؤسسة جديدة خاصة بهما بعد انقطاع دام بضع سنوات، حتى أعادوا الاتصال بإطلاق العلامة "La Fétiche" - الفرنسية بغرض "الهوس" ، وفقًا لترجمتهم.

المجموعة الأولى تستند على قطع مثالية، وفقا لكريشتون و فوريستيير: "إنها شخصية للغاية"، كما ان كل شريك يبحث عن الحرفيين المهرة بالقرب من مدنهم الأصلية لإنتاج القطع المميزة حيث ان الخياطين في منطقة فايف باسكتلندا يصنعون سترات صوفية يدوية الصنع، وأحد  مصنعي الملابس النسائية المتخصصين في Beauvoir-Sur-Mer ، بفرنسا ، ينتجون الدنيم المقطوع والمشبك بشكل كامل.

وعلى صعيد آخر فازت مجموعة مصممة الأزياء "مارين سير" بجائزة لوي ڤويتون مويه هينيسي (LVMH) للمصممين الشباب، وكانت ضمن قائمة مختصرة في مهرجان Hyères للأزياء ، لذا كان عرضها الأول في أسبوع الموضة في باريس هو الابرز في المدينة.

وقد اختارت مارين زخارف قمر الهلال لتزيين مجموعتها مع الطبقات تحت سراويل حريرية مزركشة أو فساتين فارسية ، ما قد أعطتها هوية خاصة، وواصلت سير استكشافها بين الشرق والغرب ، وعرضت السترات الواقية من الدنيم الطويلة والمصممة خصيصًا بخصر ضيق، ومعاطف الكاكي التي كانت وظيفية مثل الأزياء الراقية، والفساتين المصنوعة من الأوشحة القديمة التي استوردتها هي وفريقها من المستودعات التي تفيض بها .

وكان من بين أبرز المشاهد في اسبوع الموضة في باريس هو تألق مصففي الشعر من بينهم " ديفيد ماليت" فقد تم تأسيس صالون تصفيف الشعر الشهير لديفيد موليت عام 2003 ، ويقع في فندق أنيق للغاية يعود تاريخه إلى القرن الـ17، وبالقرب من قصر رويال، ومع ذلك ، فإن الصالون نفسه ليس متحفًا تاريخيًا - حيث إن حجرته ممتلئة بالزبائن والموظفين.