بذلات "جيمبسيوت Jumpsuit"

عادت البذلة الحريمي "جيمبسيوت Jumpsuit"، من جديد بعد غياب 10 أعوام، وهي تمنح المرأة، أناقة مميزة، لا سيما في فصل الشتاء. وتعدّ خيارًا آمنًا، وتتسم بالبساطة، ولا يمكن أن ترتديها دون أن تلفتِ الأنظار إليكِ، فمن ينسى إطلالات فيكتوريا بيكهام، وجيجي حديد، وغيرهن من ملكات الموضة، اللاتي أكدن بشتى الطرق أن هذا هو موسم "جيمبسيوت Jumpsuit".

وإذا كان هناك نصيحة يمكن أن ندلي بها، هو أنه ينبغي عليك الحصول على واحدة، حتى لو كانت باهظة الثمن قليلًا، إلا أنكِ ستجدين فائدة لها، خاصة مع دخول موسم أعياد الميلاد، ورأس السنة. وأن روعة "جيمبسيوت Jumpsuit"، تكمن في أنها بديل رائع لفساتين السهرة والبذلات الرسمية، فهي تأتي في جميع الألوان، فتناسب الخروج النهاري أو الليلي، كما أنها تصلح للأمسيات المغلقة أو في الهواء الطلق، وأنها خفيفة وفي نفس الوقت تكون أنيقة جدًا عندما ترتدين فوقها معطفًا، أيًا كان شكله، طويل أو قصير. فضلًا عن أنه يمكنك أن ترتدي تحتها حذاء مسطح أو كعب عال، أو حتى حذاء رياضي، فهي مرنة للغاية، وتبدو رائعة في جميع الأحوال.

واشتهرت "جيمبسيوت Jumpsuit"، بشكل خاص، عندما شوهدت ميليني ترامب، ترتديها في اللون الأبيض من تصميم رالف لورين، في مسيرة الوداع لترامب، وكان ذلك كافيًا لاتخاذ هذه كإشارة بأن البذلة وصلت لكتلة حرجة، وبالتالي عليك اقتناء واحدة هذا الموسم. وعلى الرغم من كل تلك الإيجابيات إلا أن هناك سلبيات ترغبين في الاطلاع عليها قبل اتخاذ القرار، وهو أن دخول الحمام يتطلب مجهودًا أكبر لخلعها، وهذا لن يكون ممتعًا إذا كنت ممن يعانين من سيولة البول.

وبالعودة مرة أخرى إلى إيجابيات، تلك البذلة تناسب جميع أشكال الجسم، سواء الطول أو الوزن، وأنها تتماشى مع الكثير من القطع تحتها، سواء كانت قميص بسيط، أو كنزة صوف رقيقة. وأن البذلات صارت تشكل الآن حجر الزاوية لملابس السهرة هذا الشتاء. ولكن تذكري، ينبغي أن يكون الخصر نقطة قوية، تأكدي من أنه يبدو مربوطًا جيدًا.