وأضافت سيد في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، قائلة "يُعرَّفُ الحجرُ الكريمُ بأنّه حجرٌ نادرٌ يُميّزه مظهره الجذّاب، يحتوي نسبةً معيّنةً من الصّلابة؛ ليتحمّل الارتداء دون تغيُّر لونه ورونقه وجماليّته، والنُّدرة شرطٌ فيه، فإذا فقد ندرتهُ فإنّه يدخل في قائمة الأحجار شبه الكريمة، ومن الأحجار الكريمة حجر الفيروز، وهو حجرٌ صلبٌ أزرق اللّون، تزداد جودته بزيادة رطوبته، وهو أكثر الأحجار الكريمة انتشارًا في صياغة الحليّ؛ بسبب ثمنه الزهيد مُقارنةً بغيره من الأحجار الكريمة، وينتشر حجر الفيروز في إيران، وموطنه جبال إيران (نيسابور)، ويُعدّ الفيروز النيسابوريّ أجود أنواع الفيروز، ويتوفّر في ؤ وأميركا".
وتابعت "من أسماء حجر الفيروز الفيروزج، و حجر التفاؤل ، و حجر البهجة ، و حجر الجاه ، وحجر الكالية؛ كما أطلق عليه العالم البحّاثه الأوروبيّ بليني المافكات؛ كما سمّاه المصريّون القدماء. الأودونتوليت الشّذر".
وأُجرِيت دراسات علميّة فرنسيّة حديثة حول حجر الفيروز الأزرق، كشفت أنّ لهذا الحجر القدرة على الحماية من الأفكار السّلبيّة مثل التعرُّض للخوف الشّديد، والحزن، والاكتئاب، و حالات الإصابة بالصّرع، وحالات الإصابة بلدغ العقرب؛ حيث يُعدّ مُضادّاً للتسمُّم، و يُزيل آلام العين عند التحديق به لفترةٍ طويلةٍ، و انحراف العين، وحالات الكسل المعويّ.
وفوائد حجر الفيروز العلاجية عديدة تقوية غدّة التيموس، وهي غدّة تمثّل أحد أهمّ أجزاء الجهاز المناعيّ في الجسم، واكتساب الثّقة بالنّفس، موازنة طاقات القلب، و دعم للجهاز المناعيّ، وتقليل التهابات المفاصل، مثل: الروماتويد، وخشونة غضروف الرّكبة. مفيدٌ للبصر، و مُضادٌّ لحصى الكليتَيْن، ومُقوٍّ للمعدة.
ومُضادٌّ للسّعال الدّيكي، ومانع لسيلان الدّمع الزائد، ومعالج للتأتأة، ومُهدِّئ للأعصاب، وله تأثير نفسيّ، ومانح للجُرأة والشجاعة، ومعالج لبياض حدقة العين.
وفي مجموعة الفيروز استخدمت في التصميمات حجر فيروز فقط وتصميمات أخرى مطعمه بأحجار مثل العقيق واللؤلؤ والكريستال ايضا الصدف والمرجان والمرجان الأحمر كان مهم في تصميمين لتصميمات الفالنتين عيد الحب، وجميع التصميمات تناسب جميع الأعمار والمحجبة وغير المحجبة.