العارضة الأسترالية، مادلين ستيوارت

اقتربت العارضة الأسترالية، مادلين ستيوارت، المصابة بمتلازمة داون، من صنع اسم لنفسها في عالم صناعة الأزياء، لكن هذه المرة، المصممة البالغة من العمر 20 عامًا، سوف تفعل ذلك داخل وخارج المنصة على حد سواء.

العارضة التي تعيش في بريسبان، والتي هي في مهمة لتغيير نظرة المجتمع للأشخاص ذوي الإعاقة، عادت إلى المدرج في أسبوع الموضة في نيويورك، يوم الأحد، لإطلاق علامتها التجارية الخاصة، "21 سبب لمادلين ستيوارت".

أطلقت مادلين، خط ملابسها في مدرج آرت هارتس، حيث انضم إليها العديد من المصممين العالميين الآخرين الذين عرضوا مجموعاتهم الجديدة، وغطت العارضة الشابة نفسها من الرأس إلى أخمص القدمين، بقطعة من مجموعتها، وسارت على المنصة مع عدد من العارضات الأخريات اللاتي ارتدين ملابس تبدو جريئة ومشرقة وملونة من العلامة التجارية، وقد صففن شعرهن في شكل ذيل حصان أشعث، ووضعن الماكياج الغريب على أعينهن.

وفي ختام المعرض، خرجت مادلين إلى الحشد لتقابل بموجة من التصفيق احتفالا بتدشين مشروعها الجديد المثير، وتوصف المجموعة بأنها "انعكاس الأسلوب اليومي الخاص"، "مجموعة معاصرة جاهزة لارتدائها يوميا"، و"تقدم تنوعا عصريا لأمسية في المدينة"، وقد استلهم اسم العلامة التجارية من ولع مادلين بـ"أسبابنا لنرى أنفسنا بشكل أفضل، بأن نكون أكثر شمولا وصحة وماذا ينبغي لنا أن نحتفل ف يالحياة، في حين تعتز بكروموسوماتها الـ21".

في نهاية المطاف، المبدعة الملهمة تأمل في نشر رسالتها بالاحتواء، ومساعدة العالم ليدرك أن "ليس هناك حدود بغض النظر عن عمرك وحجمك وعرقك، وطولك، أو سنك"، ليس فقط أن مادلين قد عرضت مجموعتها في أسبوع الموضة، ولكنها سوف تسير على المدرج في عدد من عروض المصممين الآخرين، بما في ذلك بروم جيرل ونوريش كريم.

كما أنها ستدعم العديد من المناسبات الخيرية، بما في ذلك مشروع النايلون ومبادرة السلام العالمي في أفريقيا والمحيط الهندي، إن عام 2017 سيكون عاما مزدحما لمادلين، التي تخطط أيضا للسير على المدرج في أسبوع الموضة في باريس، وأسبوع الموضة في لوس أنجلوس وأسبوع الموضة في دنفر.

وكما هو الحال دائما، قالت: "إنها سوف تستمر أيضا في الظهور والقيام بالزيارات المدرسية لنشر رسالتها عن التنوع واتباع الأحلام"، وتشرف مادلين أيضا على مدرستها الخاصة للرقص في بريسبان، كما ستطلق فيلمها الوثائقي.