بيت "الفن فندي"

تعد منصة عرض الأزياء هي واحدة من العديد من المنصات المستخدمة في استراتيجية فيندي الكبرى لموائمة نفسها مع أسماء كبيرة في الفن والثقافة الإيطالية، وتحت هذا المركز الطموح، أو "شراكة النوايا" التي صاغها الرئيس التنفيذي لشركة بيترو بيكاري، أصبحت شركة فيندي راعية لمدينة روما، وقد دفع هذا البيت فاتورة قدرها 2 مليون جنيه استرليني، لاستعادة ترميم نافورة تريفي، ونظموا عرض أزياء عند إعادة فتحه.

وأُعلن هذا الشهر عن خطط معهد كارافاجيو للبحوث، الذي ستؤسسه فندي بالشراكة مع غاليريا بورغيز في روما. وقال بيكاري "هذا مشروع مثير للإهتمام بالنسبة لإيطاليا وروما ولفندي لإعلام العالم بجمال العاصمة الإيطالية وكارافاجيو"، ووصف بيكاري الرسام بأنه "حديث جدا ومبتكر"، مضيفاً أن "هذه هي القيم المشتركة مع فندي"، وفي نوفمبر/تشرين الثاني، ستسافر روائع كارافاجيو من روما إلى لوس انجلوس لمعرض في متحف جيتي.

على منصة ميلانو، ظهر بيت الفن فندي في أسلوب غير متماثل من الأصابع الزرقاء والشرائط الجريئة من ماكياج العيون الرياضية الجديدة على غرار النموذج الرومانسي، وقد تم ارتداء فساتين ميدي شفافة ومخططة ومزخرفة بالطحالب الخضراء، مع الصنادل المسطحة الزخرفية والأشرطة الموجية، والتي تبرز كتوجه للموضة في الصيف المقبل.

وكانت منصة ماكس مارا ملحوظة على جدول أسبوع الموضة في ميلانو من أجل التركيز على الأعمال التجارية من ملابس النساء الحقيقية والسائدة، من ناحية أخرى يلقي المدير الإبداعي البريطاني لهذه العلامة التجارية إيان غريفيثس الضوء على التحديثات الدقيقة التي تجعل خزانة الثياب حديثة، في حين أن البنية التحتية الهائلة لماكس مارا تضمن أفخم الملابس الإيطالية والنسيج.

والملابس الستة الأولى على المنصة من الكراميل من الرأس إلى أخمص القدمين، تلك الملابس التي صُممت لإعجاب عملاء ماكس مارا بالإضافة إلى كثير من النساء اللاتي ليس لديهن الوقت لتجميع القطع الطرفية كل صباح.